توقيت القاهرة المحلي 05:48:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأم وابنتها عدوتان أم حليفتان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأم وابنتها عدوتان أم حليفتان

الأم وابنتها
القاهرة - مصر اليوم
لا بديل لعلاقة الأم بابنتها، وهي علاقة مكرّسة ومعقّدة في آنٍ معًا، بين الصداقة والجدالات، بين تبادل الملابس والشجار عليها، بين الحب والكراهية، تبقى العلاقة بين الأم وابنتها صعبة الفهم إلا من قبلهما. عندما تنجب الأم فتاةً إلى هذه الدنيا تشعر وكأنها استنسختها عنها وهذه الرؤيا والمحبّة الزائدة ستولّد بذور علاقة معقّدة. ما هي الحالات الي قد تمرّ بها الإبنة والأمّ؟

الهروب من الأم

الطريق لتكوين الهوية الأنثوية أصعب من تلك الخاصّة بتكوين الهويّة الذكورية، الصبي يرى نفسه مختلفًا عن أمّه فيبتعد عنها، أما الفتاة على العكس ترى نفسها شبيهة لها كنسخةٍ صغيرة عنها. لذلك فهي تلجأ إلى وضع استراتيجيّاتٍ للابتعاد عن أمها، كي لا تكون ابنة أمّها ولكي تبني شخصيتها بمعزلٍ عنها. كل هذه الخطوات قد توتّر العلاقة بين الأمّ وابنتها لسنواتٍ.
التحالف والتآلف

في بعض الأحيان تكون العلاقة بين الأم وابنتها طبيعية جدًّا، الفتاة تعرف أن أمها ستكون دائمًا إلى جانبها، وكلتاهما على وعيٍ بمقدار المحبّة التي تكنّها الواحدة للأخرى. إلى ذلك تأخذ الإبنة أمّها كمثلٍ أعلى يحتذى به خاصّة عندما تكون الأم مثقّفة، محبّة، قوية وواثقة من نفسها. ويترجم هذا التحالف بمحادثات جدّية وفعلية عن المخدّرات، الجنس، العمل، السياسة وأي موضوع يعتبر من المحرّمات. بالطبع لا تخلو أي علاقة من الخلافات لكنها في هذه الحالة لا تكون حول مواضيع مهمّة.
إنها الحرب

في غالب الوقت، وفي فترة المراهقة، الشجار يكون عادةً القاعدة المتّبعة. يشرح علماء النفس أنه لتصبح الفتاة امرأةً عليها أن تبتعد عن أمّها. والشجار يسمح للفتاة أن تنتقل من مرحلة المراهقة إلى النضج لتؤسّس عالمًا لها بعيدًا عن والدتها. ويؤكّد البعض أن الأمهات اللواتي يرفضن المواجهة يصعّبن المهمّة على فتياتهنّ ببناء الذات. وفي أحيانٍ أخرى تسعى الأم إلى أن تبقى شابّة مدى الحياة وتخاف أن تكبر، لذلك تسعى جاهدة للحؤول دون أن تكبر ابنتها وذلك خوفًا من أن تكبر هي أيضًا.

ما هي طبيعة علاقتك بابنتك؟ شاركينا ما تمرّان به من تجارب وخلافات ونقاط تلاقيكما.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم وابنتها عدوتان أم حليفتان الأم وابنتها عدوتان أم حليفتان



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon