توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزوجة المثالية في عيون الرجال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الزوجة المثالية في عيون الرجال

القاهرة - وكالات

الاحترام هو الأساس تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها) لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة ، وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب. اللباقة والشكل الخارجي المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها. وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة. الإخلاص قبل كل شيء أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين. وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها. متطلبات خاصة أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال. لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر. القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية. يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت!! تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوجة المثالية في عيون الرجال الزوجة المثالية في عيون الرجال



GMT 09:11 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ستُّ علامات تدل على أنك عالق في علاقة سامة

GMT 09:27 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسباب وآثار التراكمات في الحياة الزوجية

GMT 09:26 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

نصائح لسعادة المرأة العاملة في حياتها الزوجية

GMT 09:24 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 10:49 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

أسوأ صفات يكرهها الرجل في المرأة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon