توقيت القاهرة المحلي 23:29:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"طلب المشورة" طريقة لإنهاء خلافات الصديقات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات

لندن ـ ماريا طبراني

أصبح طلب المشورة للحفاظ على الصداقات بين النساء والفتيات أمرا متزايدا خلال الفترة الأخيرة، على عكس السنوات الماضية التي كانت تنحصر فيها طلبات المشورة على العلاقات الغرامية والعاطفية والزوجية فقط. ويكفي أن كريستي ستيوارت، 32 عاما، وهي مدرسة ومربية، أنفقت أكثر من 3 آلاف دولار على طلبات المشورة لحل مشكلتها مع أقرب صديقة لها، كيم، والتي تربطها بها علاقة رائعة منذ ست سنوات، وذلك بعدما مرت علاقة كيم وكريستس بفترات عصيبة أدت إلى توترات قد تتسبب في "تسمم علاقتهما". وقالت ستيوارت لمجلة "غراتسيا": "بعد ثلاثة شهور استطعنا العودة إلى علاقتنا القديمة. الآن نعرف متى يجب أن تعطي كل منا الفرصة للأخرى للاستراحة والتفكير، ولكن نحن الآن أقرب من أي وقت مضى. قد تكون هذه العملية قد اتخذت وقتًا طويلا للوصول لهذه المرحلة، ولكن أنا سعيدة الأن". وبعدما أصبحت عبارة "تسمم الصداقة" عبارة شائعة ومعترف بها من قبل جمعية علم النفس الأميركية، قام أكثر من 10 آلاف عالم من علماء النفس والمستشارين بتقديم دورات في فن التعامل مع الأصدقاء في الولايات المتحدة، ويصل ثمن الجلسة التي تبلغ مدتها ساعة واحدة فقط ما بين 75 و200 دولار . وقالت ستيوارت، التي التقت صديقتها  كيم وهي وزيرة كنسية تبلغ من العمر 37 عامًا، بعد انتقالها إلى أوكلاهوما في العام 2007، إن هذه المشورة أنقذت صداقتهما، وأضافت: "لقد كانت كيم أقرب الناس لي والسبب في فرحتي وشعوري بالاطمئنان المستمر عندما تم إرسال زوجي، لو، إلى أفغانستان لمدة عام. ولكن بعد ذلك بعامين، انتقلت مع زوجي الذي تم نقله إلى مدينة تبعد 350 ميلًا عن مدينتنا". وقالت كيم: "شعرت بحزن. وأنا أعرف أن مهنة زوجها في الجيش كان أمرًا ليس بيدها تحديده. ولكنها لم تهتم بهذا الموضوع حتى أنها لم تبك خلال وداعنا"، وأضافت: "انتقلنا بعد ذلك من مرحلة الصداقة القوية حيث كان بإمكاننا لقاء بعضنا كل يوم، إلى مرحلة الرسائل النصية ثم مكالمة هاتفية مرة في الأسبوع". اعترف السيدة ستيوارت، التي قالت إنها كانت مشغولة في البحث عن وظيفة جديدة، وتكوين صداقات جديدة، أن كيم عانت بعد أن غادرت المدينة وبدأت في الشعور بالإحباط، وأرسالت لي رسالة نصية جاء فيها (أشعر أنك قد نسيتيني بالفعل)". بدأت كيم في قضاء بعض الوقت مع صديقتها جيني، التى جعلتها تعرف كم كانت تعتمد على كريستي. وأصبحت الآن أكثر سعادة في اعتمادها على نفسها، وقالت ستيوارت: "ظلت الأمور متوترة بيننا ولكن عندما جاءت كيم لزيارتي، شعرت اننا لم نفترق أبدًا". وعندما انتقلت مجددًا إلى أوكلاهوما بعد مرور عام، كانت ستيوارت متحمسة لاستعادة صديقتها مرة أخرى، لكن كيم كانت تشعر بالقلق أيضا، وأوضحت ستيوارت: "لقد بدأت كيم في إلغاء مقابلتي باستمرار لصالح جيني. كنا بالكاد نتحدث وعندما تقابلنا حدثت مشاجرة كبيرة بيننا. وفي النهاية أرسلت لها رسالة قلت فيها: (لقد كنت تعامليني بطريقة غير حساسة وغير محترمة)، وما تبع ذلك كان عداء دام لمدة ثلاثة أيام. ورفضت الاعتذار وبدأت أعتقد أن صداقتنا قد انتهت. لكن كيم كسر الجليد واقترحت شيئا جديدا قالت إنها سمعت عنه وهو المشورة في أمور الصداقة". وقالت كيم: "كنت يائسة في إعادة صداقتنا إلى مسارها، ولكن  كنت قد سمعت عن مستشار جيد، كان يساعد أصدقائي في حل مشاكل الزواج"، وبعد جلسات وصل سعرها إلى 150 دولارًا في الساعة، واستمرت لمدة 30 جلسة، اعترفت ستيوارت: "لم يكن الأمر سهلا. واجهنا الكثير من المفاجآت عن شخصياتنا، فكانت طبيعتي استبدادية، ويعتقد زوجي أن كل ذلك شيء مثل دراما الأفلام المبالغ فيها وقال لماذا لا أقطع علاقتي بكيم ببساطة". وقالت كيم: "لقد عادت علاقتنا الآن كما كانت في السابق من خلال دفع 3 آلاف دولار، ولكن كنت سأفعل ذلك مرة أخرى لو عاد بنا الزمن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات



GMT 00:22 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

العوامل التي تساهم في الانطواء تشمل الوراثة

GMT 00:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض الأفكار التي قد تناسب العروس

GMT 23:30 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل في المراة

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يميل الرجل تجاه المرأة التي تشعره بحنانها وحبها

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:52 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  مصر اليوم - وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل

GMT 11:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
  مصر اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:33 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

انهيارات أرضية وفيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon