توقيت القاهرة المحلي 10:15:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة تطلب الطلاق بعد اكتشاف زوجها يصاحب "فتاة ليل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة تطلب الطلاق بعد اكتشاف زوجها يصاحب فتاة ليل

محكمة الأسرة
القاهرة - مصر اليوم

استمع قاضي محكمة الأسرة للسيدة فردوس، التي تبدو عليها علامات الأدب والقوة والتعليم الراقي، قائلة "تزوجت زوجى الحبيب واسمح لى أن أقول عليه الحبيب، لأنى ما زلت أحبه، وأعلم أن ما يمر به هو محنة لكن الحياة معه باتت مستحيلة".
وأضافت مدام فردوس في هدوء: "أنا ابنة عائلة ثرية، نشأت نشأة مدللة، لا يرفض لى طلب، ولا يرد لي أمر، لا أخفيك سرا فقد بهرنى بشخصيته القوية وبقصة كفاحه فى تزويج أخواته البنات، فقد تركهن له والده أمانة فى رقبته، وهو لم يضع الأمانة، فأتممن جميعهن التعليم الجامعي وتزوجن من كدِّه وعرقه، ولم يبخل عليهن وقتها بما يملك". وتابعت: "عاصرت ذلك كله وصبرت معه على مسؤوليته حتى أتى الوقت الذى يفكر فيه في نفسه.. كانت ظروفه وقتها سيئة وكل مدخراته على زواج أخواته قد نفدت ولم يكن أمامي خيار معه سوى الصبر، في البداية رفض والداي الزواج بشدة، مع احترامهما الكامل له ولكني ابنتهم الوحيدة المدللة، التي لا تحتمل شظف العيش.. لم يجد أبي بدا أمام إصراري في النهاية من الموافقة عليه وإتمام الزواج، وبذل والدي وقتها كل الغالي لأجلي، ولم يرهقه بطلبات تناسب مستوانا الاجتماعي، وسارت بنا الحياة ورزقنا الله بولدين، والحمد لله قد منّ على زوجي من واسع فضله وتغيرت الطبقة التي ننتمي لها كليا، وحرص زوجى طول الفترة الماضية على أن يعوضني عنها".
تصمت السيدة قبل أن تتماسك: "صار زوجي مالكَا لمصنع كبير، وصادق كبار رجال الأعمال، وكانت دائمَا لقاءاتهم تتم في كافيه معين يترددون عليه يوميًا بعد عملهم، ولاحظت أن زوجي أصبح يخلو كثيرًا إلى تليفونه، على غير العادة، فهو حقًا لا يملك الوقت لذلك، وما يتوفر من وقته يخصنا أنا وأبناءه به دائما، وقلَّت أوقاته معنا وتقلص اهتمامه في مشاركته لنا في أحداث يومنا، فلم يعد هو الرجل المحب الذي يرجع ملهوفا على أسرته، ولم تعد علاقته بنا كسابقها، حتى شعر الأبناء أنفسهم بغيابه عن العمل في المصنع كثيرا، وإلقاء الكثير من المهام عليهم على غير عادته". "لم أحاول أن أبحث وراءه، فمساحة الحب والثقة بيننا كبيرة، تزيل من نفسي كل الشكوك، إلى أن جاء ابني وأخبرني أن صديقه يشاهد والده يوميًا برفقة فتاة في العشرينيات من عمرها وهو الذي يقترب من الستين، وسمحت لي مساحة الحب والثقة التي بيننا أن أفاتحه فيما سمعت ومنيت نفسي بأني سأسمع إنكاره وسط سخرية وضحك منه، مثلما يفعل دائما معي وأنا أحاوطه بغيرتي عليه".
وأضافت: "لكن للأسف وجدته هادئًا حازمًا أمره أن يفاتحني في الأمر، بأنه ينوي الزواج من تلك الفتاة، وأنه بالفعل أعد لها فيلا لسكنها وكتبها باسمها، وعلمت بعد ذلك أنه دفع لها مهرًا خرافيًا واتفقا على مؤخر فلكي». تعاود السيدة الوقورة الصمت قبل أن تستكمل: "ذهبت لأشاهد زوجي فى الكافيه وأنا أجلس في سيارتي حتى لا يراني، وشاهدته بصحبة فتاة أقل ما يقال عنها إنها "فتاة ليل"، لم أصدق ما شاهدت، فزوجي رجل متدين وغيور جدًا، ولم نكن نختلف مطلقًا إلا بسبب غيرته المفرطة، حتى إنه طلب مني مرارًا أن أرتدى النقاب". "كيف تشد مثل تلك اللعوب زوجي؟! وقد كان يومًا يشاهد من فى هيئتها ويلعن من تركها تخرج هكذا! لقد كان يختار لي حتى صديقاتي ويغار علىَّ من أن أرافق صديقة مبتذلة في مظهرها! كيف سيسير بجوارها؟ كيف تسللت تلك اللعوب لزوجي ومتى ونحن أصدقاء إلى أبعد الحدود؟"، هكذا تساءلت الزوجة أمام القاضي. وأشارت الزوجة: "علمت أن الفتاة كانت متزوجة من رجل أعمال سابق عرفيًا وتركها وهي الآن مع زوجي، وأعلم أن زوجي ليس الأول ولن يكون الأخير، وأن فتيات الكافيهات لا يسعين سوى للصيد الثمين من أمثال زوجي".
 واختتمت الزوجة المصدومة: "حزمت أمري وانتهى ما يربطني به، فهو لم يفكر بي لحظة وهو يواعدها ويقضي وقته معها لشهور طويلة، في ظل غفلة مني وثقة مفرطة به، أخبرت ابنينا أنني لن أستمر معه وأنه من الجيد أن يطلبا منه الانفصال في هدوء يناسب طيب عشرتنا خلال أكثر من خمسة وعشرين عامًا، ولكنه رفض رفضًا قاطعًا، ولم يعد أمامي سوى اللجوء للقضاء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تطلب الطلاق بعد اكتشاف زوجها يصاحب فتاة ليل سيدة تطلب الطلاق بعد اكتشاف زوجها يصاحب فتاة ليل



GMT 03:24 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

سلمى الشيمي بملابس مثيرة برفقة حصان

GMT 10:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon