توقيت القاهرة المحلي 06:08:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى

جثة فتاة في ثلاجة الموتى
القاهرة - مصر اليوم

على الرغم من الترجيح الأمني لهويتها بأنها جثة "فاطمة" التي تغيبت قبل خمسة أشهر ونصف، وأبلغت أسرتها باختفائها، رفضت الأسرة تسلم جثمانها لعدم تمكنهم من التعرف عليها. وجثمان الفتاة قضى 50 ليلة كاملة داخل ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى الأحرار بالشرقية، ولا يزال يبحث بين عالم الأحياء والموتى عن أقرباء يكرمونه بمواراته الثرى.

وكعادتها تذهب فاطمة "طالبة الثانوية" قبل بداية العام الدراسي إلى مدينة بلبيس لتسجيل اسمها في مركز للدروس الخصوصية، استعدادًا لاستقبال العام الجديد، الا أن يوم الخميس الموافق 20 من شهر يوليو/تموز الماضي اختلف الأمر، ولم تعد إلى منزلها، حتى الآن.

وقادت الصدفة سائق حفار إلى العثور على جثة ملفوفة ببطانية داخل جوال سميك، ترتدي ملابس مشابهة للتي كانت ترتديها الفتاة، وبجوارها 7 جنيهات، أثناء قيامه بتجريف مصرف عزبة الزيتة التابعة لمركز منيا القمح.

وأبلغ أهالي القرية الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث قسم شرطة منيا القمح، وتم إبلاغ أسرة فاطمة، إلا أن الأخيرة رفضت تسلم الجثة، وطلبت تشريحها لعدم تمكنهم من التعرف عليها، وللتأكد من أنها لابنتهم أم لا".

وأضافت والدة الفتاة "أنا منتظرة بنتي تدخل عليّ في أي وقت"، أن الأجهزة الأمنية استدعتهم بعد العثور على جثة فتاة في أحد المصارف لرويتها ومعرفة ما إذا كانت هي جثة ابنتها أم لا؟. وتابعت الأم "لم أتمكن من معرفتها نظرا لاختفاء ملامح الجثة بسبب عوامل المياه". وبعد فشل أفراد الأسرة في التعرف على الجثة، قررت النيابة العامة أخذ عينة حمضية من والديها، لإجراء تحليل  dna، والتعرف على ما إذا كانت هذه جثة فاطمة أم لا؟.

وعن تفاصيل اختفائها توضح الأم "قبل خمسة أشهر توجهت فاطمة إلى مدينة بلبيس لتسجيل اسمها في مركز للدروس الخصوصية، ولم تعد حتى الآن"، وتابعت "أبلغنا ضباط مركز شرطة بلبيس ولم يفعلوا شيئا، وحاولنا مقابلة مدير أمن الشرقية إلا أن مدير مكتبه رفض وطالبنا بكتابة شكوانا فقط، إحنا عشان غلابه محدش اهتم بينا .. حسبي الله ونعم الوكيل".

وواصل رضا عبد المنعم "مشينا في كل الطرق الشرعية وغير الشرعية"، أحد أقارب الفتاة، "قبل أسبوعين من اختفائها احتفلت فاطمة بخطبتها من أحد جيرانها، وكانت الفرحة تسيطر على الأسرة، إلا أن تغيبها بدل الفرح إلى حزن، ومنذ ذلك التاريخ لم نذق طعم الراحة وتحولت حياة الأسرة، تركنا أعمالنا وتفرغنا للبحث عنها في كل مكان، ولم نترك طريقا إلا سلكناه لدرجة استعانتنا بدجالة لمساعدتنا في التوصل لها.. وروحنا لعرافة".

وأربعة أشهر قضتها أسرة فاطمة بحثاً عنها في كل مكان، وسط شائعات الأهالي بأنها هربت للزواج من آخر، بينما ادعى البعض أنها اختطفت لسرقة أعضائها، ليفاجأوا باتصال من أهالي عزبة مجاورة لهم أبلغوهم بأنه أثناء تطهير مصرف القرية عثر على جثة.

و"شوية عظم في بطانية" يصف أحد أقارب الضحية حال الجثة، ويضيف "توجهنا إلى مكان العثور على الجثة، للاطلاع عليها، ولم نتمكن من تحديد ما إذا كانت خاصة بفاطمة أم لا ، وتم التحفظ عليها في مشرحة مستشفى الأحرار، وعندما حضرت النيابة لمعاينتها طالبتنا بالاضطلاع عليها مجددا ولم نستطع تحديدها بسبب تحللها".

وقال مصدر أمني إن التحريات الأولية تشير إلى أنها جثة الفتاة المشار إليها، مدللا على ذلك أن الملابس التي ترتديها أقرب إلى ملابسها، إضافة إلى العثور على ٧ جنيهات داخل العباءة، وهو ما اتفق مع رواية الأم التي قالت في التحقيقات إنها أعطت ابنتها قبل تغيبها ٧ جنيهات. وتابع المصدر أنه بعد فشل أسرة الفتاة في التعرف على الجثة تم أخذ عينات من والديها، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى لحين الانتهاء من تقرير الطب الشرعي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon