توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة

إبن يعذب والدته حتى الموت
القاهرة - مصر اليوم

فظت سيدة في الثمانين من عمرها، أنفاسها الأخيرة، بعد أن ضربها إبنها العاق حتى الموت، لتجعل مواقع التواصل تنتفض ويدشن مستخدموها هاشتاجات للقصاص من ابنها الذي تم القبض عليه بالفعل.
وبحسب ما نشر موقع "العربية.نت" فالسيدة زينب محروس 81 سنة، من مدينة الإسكندرية، تعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها، وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج.
دماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة. وقام الجيران والأهالي بنقل السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن.
وعلم الابن وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين. ودشن المغردون حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه". وخلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته، كما لم يكتف المغردون بالقبض على الابن بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه أو قبول طلب المحكمة بانتداب محام له، وهو ما تفاعل معه بعضهم مؤكدين أنهم لن يدافعوا عن هذا الابن العاق.
وتواصل موقع "العربية .نت" مع أسرة زينب السيد محفوظ، لكشف حقيقة الواقعة. وقالت رجاء العربي، الابنة الكبرى للسيدة المسنة، إن والدتها تبلغ من العمر 85 عاماً، وتوفت بمستشفى مبرة بورسعيد إثر إصابتها بجلطة دماغية، وأكدت براءة شقيقها من تعذيب والدته، أو حتى التسبب بإصابتها بنزيف حاد كما انتشر على مواقع التواصل.
وأضافت السيدة أن والدتها كانت تشيد بزوجة ابنها السيدة أمل، وتثني على حسن معاملتها لها، وأكدت أن الحملة التي دشنت على مواقع التواصل مغرضة، وهدفها النيل من شقيقها وزوجته، وقالت إن وراء الحملة بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون الإساءة للأسرة.
وذكرت أيضاً أن والدتها دخلت مستشفى مبرة بورسعيد يوم 13 سبتمبر/أيلول الحالي، ونقلتها سيارة إسعاف من منزل ابنها وزوجته حيث تقيم معهما منذ سنوات، وتم تسجيل اسم المريضة بغرفة بالدور الرابع باطنة باسم ابنتها رجاء العربي، واستمر وجودها بنفس الغرفة حتى ي
وقالت السيدة رجاء إنه تم نقل والدتها إلى المستشفى بأمر من الطبيب المعالج لها، وقام ابنها وزوجته بنقلها، وظلت الأسرة جميعها وبكامل أفرادها تزورها حتى توفيت الجمعة. وعن سبب وجود كدمات وسحجات أسفل عيني السيدة المسنة قالت ابنتها، إن ذلك من تأثير سقوطها على الأرض إثر إصابتها بجلطة، حيث تكسرت نظارها الطبية، ما تسبب لها بسحجات وكدمات، وأكدت أن شقيقها وزوجته بريئان، وكل ما نسب لهما عبر مواقع التواصل عار عن الصحة.
وكان مستخدمو مواقع التواصل في مصر قد دشنوا حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب"، متهمين ابنها بتعذيبها حتى الموت إرضاء لزوجته، وهو ما نفته الأسرة في وقت لاحق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon