توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا

فيروس كورونا المستجد في الصين
القاهرة - مصر اليوم

وضعت حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عمل كل شخص وحياته اليومية أمام تحديات كثيرة، بما فى ذلك قطاع التعليم الذى يعتبر من أكثر الأنشطة الحياتية تأثرًا بسبب إغلاق المدارس. ومع قيود التباعد الاجتماعى وكافة الإجراءات الأخرى للوقاية من الفيروس التاجى، دفعت الرغبة الكبيرة فى التغلب على المسافات العديد من المعلمين إلى الهندسة فى مبادرات جديدة يمكن أن تشمل التلاميذ وفقًا لقواعد السلامة، ومن بين المشاريع المختلفة يبرز مشروع "La Scuola Without Brontiere" التى ولدت من فكرة جوليا، المدرسة من معهد سان روكو، فى فاينزا، التى نفذتها مع زميلتها لورا المسئولة عن مختبر لغوى للتلاميذ من أصل أجنبى.

قررت جوليا زافانينى معلمة اللغة الشابة فى إحدى مدارس إقليم إميليا رومانيا الإيطالى بشمالى البلاد، تحويل سيارة التخييم الخاصة بها إلى صف دراسى لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بعد على الإنترنت. "هيا بنا يا رفاق نبدأ الصف" بهذه العبارة فاجأت "زافانينى" وهى مرتدية القناع الواقى والقفازات مع حفاظها على مسافة الأمان، طلابها الـ3 تحت منزلهم، عندما وجدوها أمام سيارتها الخضراء القديمة طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987، بداخلها السبورة والمكتب المحمول، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

فى مدرسة ابتدائية فى مدينة فاينزا بمقاطعة رافينا، بدأت زافانينى مطلع مايو الجارى مشروعها "scuola senza frontiere" أو مدرسة بلا حدود من خلال تحويل عربة نقلها موديل عام 1987 إلى فصل دراسى تذهب بها تحت منزل طلابها الذين هم من أصل أجنبى ويواجهون مشكلة فى فهم اللغة الإيطالية ومن ثم عدم القدرة الكافية على التحصيل من صفوف التدريس عن بعد عبر الإنترنت.

سيارة التخييم "جولى" كما تسميها زافانينى مجهزة بالسبورة والطباشير وطاولة قابلة للطى وكراسى، وجميع الأدوات التى يتم تطهيرهم قبل وبعد كل درس، تفتحها المعلمة الإيطالية وتخرج منها مكتب يجلس عليه الطلاب فى الهواء الطلق، لتقوم هى بالشرح على السبورة المثبتة داخل الحافلة الخضراء، وتذهب المعلمة الإيطالية صاحبة الـ26 عاما لطلابها على الأقل ساعة فى الأسبوع، قائلة: "يمكننا كسر الحدود التى يفرضها الفيروس التاجي، كما يمكن تقصير المسافات على طلابنا".

ولم تكن تعلم "زافانينى" التى تعيش فى مقاطعة بولونيا، الحاصلة على شهادة فى التربية والتى استدعت إلى مدارس مدينة فاينزا للمشاركة فى مشروع محو الأمية وإدماج التلاميذ الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، أن "جولي" التى اشترتها فى عام 2015 للسفر بها فى جميع أنحاء أوروبا، ستحولها طوارئ الفيروس إلى "فصل متنقل"، لتساعد به طلابها المحتاجين.

قد يهمك أيضًا:

جوليا روبرتس "الأم" تُظهر أسلوبها الجاد والصارم مع أطفالها الثلاثة

جوليا روبرتس تُؤكِّد أنّه لا يُمكن صناعة فيلم "برتي ومان" الآن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon