توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على القصة الكاملة للطفلة زينب بعد إعدام مغتصبها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على القصة الكاملة للطفلة زينب بعد إعدام مغتصبها

الطفلة زينب الأنصاري وقاتلها
إسلام آباد - مصر اليوم

نفذت السلطات الباكستانية، اليوم، حكم الإعدام على عمران علي، المسؤول عن خطف وقتل الطفلة زينب الأنصاري البالغة من العمر 7 سنوات، في سجن مدينة لاهور، إذ تبين خلال التحقيقات تورطه بشكل مباشر في 6 جرائم اغتصاب أخرى، كانت ضحاياها أيضا فتيات قاصرات.

وبدأت الواقعة في الرابع من يناير الماضي، باختفاء الطفلة زينب الأنصاري بعد ذهابها لتلقي دروسا في القرآن في منزل مجاور لبيتها في إقليم البنجاب الباكستاني، بينما كان والداها يؤديان مناسك العمرة في السعودية، ليتم العثور على جثمانها في صندوق للقمامة التاسع من الشهر ذاته، بعد اغتصابها وقتلها، حسبما أوضحت الشرطة.

وأثارت هذه الجريمة المروعة غضبًا واسعًا في الشارع الباكستاني، إذ أدان نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الحكومة لفشلها في إلقاء القبض على المتورطين في الجريمة من خلال وسم "العدالة لزينب"، فضلًا عن اندلاع أعمال عنف في مدينة كاسور قبل ساعات من تشييع جنازة الطفلة زينب، ومظاهرات متفرقة في مختلف المدن الباكستانية.

وأعلن رئيس وزراء إقليم البنجاب الباكستاني، شبهاز شريف، خلال مؤتمر صحفي في 23 يناير الماضي، القبض على قاتل ومغتصب الطفلة زينب، عمران علي، البالغ من العمر 24 عامًا، الذي اعترف بارتكابه الجريمة.

وحسب المسؤول الحكومي، فإن القاتل عمران اعتقل في بداية التحقيق في القضية مع آخرين لكن أطلق سراحه، إلا أن الأمر الذي ساعد على توجيه إصبع الاتهام له كان تطابق الحمض النووي الخاص به مع الموجود في أجساد الأطفال القتلى ومن بينهم زينب.

ووصف شبهاز شريف، القاتل بـ"السفاح"، نظرًا لتورطه في عدة حوادث قتل واغتصاب سابقة للأطفال، بالإضافة إلى مشاركته في جنازة الطفلة الضحية التي حضرها الآلاف، مدعيًا الحزن والتأثر بمقتلها، وفقًا لصحيفة "ديلي باكستان".

وطالب والد الضحية الشرطة الباكستانية ببث لحظات إعدام القاتل علنًا على شاشات التليفزيون، ليكون "عبرة" لكل من يفكر أن يحذو حذوه، فيما رفض القضاة تنفيذ طلب الأب، معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة.

وعُقدت جلسة النطق بالحكم على المتهم، عمران علي، داخل سجن بمدينة لاهور، عاصمة الإقليم، حيث كان محتجزًا، واعترف باقتراف الجريمة في أول يوم من المحاكمة، فيما انسحب محاميه من المحاكمة، وحضر والد الطفلة القتيلة جلسة النطق بالحكم، التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة للطفلة زينب بعد إعدام مغتصبها تعرف على القصة الكاملة للطفلة زينب بعد إعدام مغتصبها



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon