توقيت القاهرة المحلي 09:29:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي الطرق التي تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي الطرق التي تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة؟

طرق مواجهة تفاوت قدرات الطلبة
القاهرة - مصر اليوم

تؤدي المدارس المختلفة حول العالم، إلى التفاوت وعدم المساواة بين الطلاب في الفصل، ويُظهر العمل الذي يقوم به علماء الاجتماع التربويين مثل كالوانت بوبال وديفيد جيلبورن وديبورا يوديل، أنّ الممارسات اليومية التي يقوم بها المعلم أثناء التدريس والتعليم تستثني مجموعات المهمشين من الطلاب مع ضمان النجاح للآخرين.

وكُشف أخيرًا عن المنهجيات المختلفة التي استكشفها العلماء، والتي يمكن للمعلمين محاولة تطبيقها في مدارسهم، أبرزها إعادة النظر في تصنيف القدرات في مجموعات، وجاء في المنهجية أنّه "هل تصنف قدرات الطلاب في مجموعات؟ حاول طرقًا مختلفة لتنظيم مجموعات الطلاب في الفصول الدراسية، وبدلا من إنشاء أنشطة منفصلة على أساس فكرة مسبقة عن القدرات، يمكن للطلاب العمل من خلال المهام ذات المستويات المختلفة من التحدي، وهذا يسمح لهم بالتفكير في ما يمكنهم تحقيقه ولا يصنف أي شخص بأنه غير قادر على العمل، حاول تقديم المزيد من الأنشطة المفتوحة التي تتطلب من الطلاب حل المشاكل والاستفادة من مجموعة من المهارات, فضلًا عن السماح لهم بالعمل معا – فقد يكون طالب جيد في الكتابة في حين أن آخر قد يكون أكثر إبداعا، يمكن للطلاب دعم بعضهم البعض ومفاجأة أنفسهم والمعلم، في بعض الأحيان يمكنك إعطاء كلا منهم نفس المهمة وسوف تنتج كلا منهم شيئا مختلفا عن الأخر (كتابة قصص مختلفة الأطوال، على سبيل المثال)، والشيء المهم هو عدم التحديد المسبق لما يمكن للطلاب تحقيقه قبل البداية".

وجاء في المنهجية الثانية، أنّه "أنتبه إلى اللغة التي تستخدمها لوصف التلاميذ واللغة التي يستخدمها الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، فليس هناك قدرة منخفضة في حد ذاتها، وكذلك لا يزال بعض الطلاب يستخدمون مصطلح "مثلي الجنس" "gay" لوصف شيء سلبي، والذي يمكن أن يسبب الإساءة لغيرهم من الطلاب، وكذلك استخدام التسميات مثل "غير مطيع" أو "سخيف" لوصف التلاميذ، حتى لو لم يتم استخدامها أمام الطلاب أنفسهم، يمكن أن يترك أثره بسرعة علي نفسية الطفل"، وثالثًا "جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة، فمن يقرر المنهاج التعليمية؟ هل هي ممثلة ومعبرة عن الطلاب في الصف، وتعكس تجاربهم وتاريخهم وأسئلتهم؟ لعله من غير الممكن جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة بجميع الطلاب في جميع الأوقات، ولكن علينا النظر فيما يرغبون معرفة المزيد عنه، يمكنك ممارسة مجموعة من الأنشطة وربطها مع مواضيع المناهج الدراسية"، ورابعًا "تجنّب إصدار العقوبات السريعة، فلعل العديد من أنظمة إدارة السلوك في المدارس تجلب العار بشكل لا يصدق للطلاب، تجعل التلميذ يقف أثناء الفصل، أو يطلب منه الجلوس على أرضية الحجرة دراسية، هذه الممارسات مهينة بشكل علني وتبدو صادمة إذا أجريت مع طلاب بالغين، هذه الممارسات هي حل سريع في يوم مدرسي مزدحم ولكن، على المدى الطويل، نادرا ما تؤدي إلى تغييرات سلوكية عند الطالب، فكر في المكان الذي يمكن فيه فتح مساحة للمحادثة بدلًا من العقاب"

وتأتي "تنشئة العلاقات"، في نهاية المطاف، كل هذه الطرق تهدف إلى المساعدة في إعطاء الأولوية للعلاقات بين المعلم والطالب والعلاقات بين الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، إن هذه العلاقات هي التي تسمح بأن ينظر للطالب على أنه شخص، بدلا من، على سبيل المثال، طفل متوسط القدرة، عندما نتواصل مع الطلاب أمامنا من خلال احترامهم كأشخاص، والاستماع إلى وجهة نظرهم، والاعتراف بصعوباتهم والتصرف من منطق الرحمة، فنحن في نهاية المطاف, سنكون قادرين على نقد التقييمات التي يأخذها الطلاب، بدلا من الطلاب أنفسهم، ومن هنا، نبني فصلا دراسيا ومدرسة ونظاما تعليميا أكثر شمولية للجميع.

قد يهمك أيضًا:

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

ماذا تعرف عن الويبنار webinar وتطبيقه في تعزيز العملية التعليمية ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الطرق التي تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة ماهي الطرق التي تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon