القاهرة -حسن أحمد
أكد رئيس لجنة التعليم في "بيت العائلة"، الدكتور رسمي عبد الملك، أن الدولة تحتاج، في هذه المرحلة، إلى تكاتف كل الجهود، وتنمية القيم السامية، وغرسها في الأطفال، والتوعية الثقافية، والبعد عن التعصب، وأن تتضمن الأنشطة المدرسية تدريس الأخلاق، بصورة جذابة للطلاب، لإكسابهم مهارات خاصة بالقبول، والحوار البناء، والمستمر، ومناهضة الشائعات، التي تتسبب في إحداث خلل قيمي، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك خلال اجتماع "عبد الملك" بالمنسق العام لـ"بيت العائلة"، الدكتور محيي الدين عفيفي، ورؤساء الشُعب، في لجنة التعليم، في "بيت العائلة"، لمناقشة الخطة التنفيذية لعمل اللجنة، خلال العام الدراسي 2016– 2017.
وطالب "عبد الملك" شعبة المناهج والوسائل التعليمية بمقارنة مناهج العام الماضي، لمواد التربية الدينية، بما تم تطويره في المناهج الحديثة، كما طالب الشعبة الثقافية بربط النشاط الإذاعي بالمناهج الدراسية، إضافة إلى تكليف شعبة الأنشطة بتنظيم مهرجان ثقافي، ومسابقات، يقوم بها أصدقاء "بيت العائلة"، للتنشيط الفكري، والثقافي لدي الطلاب، على أن يكون شعار اللجنة في هذه المرحلة: "إعادة تأصيل الشخصية المصرية".
وأضاف "عبد الملك" أنه عند الانتهاء من وضع الخطة، سيتم عرضها على الأمانة العامة لـ"بيت العائلة"، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور الهلالي الشربيني، لينفذها أصدقاء "بيت العائلة"، في المدارس، في جميع المديريات التعليمية؛ لإرساء القيم، من خلال الأنشطة التي تتوافق مع أهداف "بيت العائلة".
وفي إطار الحرص علي تحقيق الأهداف السامية لـ"بيت العائلة"، أكد "عفيفي" أهمية دور لجنة التعليم، خاصة في المرحلة الراهنة، التي تعتمد علي التعليم، والتفكير الواعي في قضايا المجتمع، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة، والمؤثرات الداخلية والخارجية، التي من شأنها أن تسهم في تشكيل شخصية الطلاب، ومستوي وعيهم بحقوقهم، وواجباتهم، لذا يجب أن التواصل معهم، وتشكيل وعيهم، وبناء شخصياتهم، لتأهيلهم لقيادة مصر إلى مستقبل أفضل.
أرسل تعليقك