توقيت القاهرة المحلي 08:52:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرار عاجل من التعليم بشأن معلمي وموجهي التربية الرياضية في المدارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرار عاجل من التعليم بشأن معلمي وموجهي التربية الرياضية في المدارس

طارق شوقي
القاهره - مصراليوم

وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على نقل تبعية معلمي وموجهي مادة التربية الرياضية إلى الإدارة العامة لتنسيق التعليم العام بقطاع التعليم العام أسوة بمعلمي وموجهي المواد الأساسية المختلفة.يأتي ذلك حتى يتسنى تعظيم الفائدة من الناحيتين الفنية والإدارية في ذات الوقت، وحتى تستقر منظومة التعليم والتعلم بهذه المادة لكونها مادة أساسية ذات منهج وتوجيه فني كغيرها من المواد الدراسية الأساسية الأخرى.وقالت وزارة التربية والتعليم إن مادة التربية الرياضية والعسكرية مادة نجاح ورسوب ولها مناهج مخصصة لجميع المراحل ونوعيات التعليم، ويتم ربطها وتتكامل مع المواد الدراسية الأخرى ولها اختبارات شهرية. 

إدخال التربية الرياضية في نظام التعليم الجديد 2.0أكد مصدر مسئول بـ وزارة التربية والتعليم، أن التربية الرياضية أو فكرة النشاط الرياضي في نظام التعليم 2.0 الجديد، أصبحت متكاملة مع باقي المواد.وقال المصدر: "لقد أصبح اسم التربية الرياضية في نظام التعليم الجديد؛ التربية الرياضية والصحية، لأننا أضفنا لها مفاهيم صحية عن التغذية والقوام السليم والحركات السليمة"، مع التأكيد على أن منهجها مثله مثل باقي مناهج النظام الجديد، يقوم على 4 محاور هي "من أكون؟ والعالم من حولي، وكيف يعمل العالم؟ والتواصل مع الآخرين".وأضاف المصدر أن مادة التربية الرياضية والصحية في رياض الأطفال والصف الأول والثاني الابتدائي تعتمد على المهارات المتعلقة ببناء الطفل وجسمه وبنيانه وكيفية التعامل مع العالم من حوله.

وشدد المصدر على أن مادة التربية الرياضية والصحية في النظام الجديد، لها دليل محترم جدًا أعده مركز تطوير المناهج التعليمية، تم توزيعه على كل المعلمين.أطلقت وزارة التربية والتعليم المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية (ابتدائي، وإعدادي، وثانوي) وذلك خلال العام الدراسي الحالي 2020/2021.واستهدف المشروع تنمية الصفات البدنية للطالب واكتساب المهارات الحركية الأساسية، واكتساب القوام الجيد والقضاء على السمنة، واستثمار وقت الفراغ في نشاط هادف وبناء يخدم الطالب والمجتمع.و قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تهتم بأبنائها الطلاب في كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، بالإضافة إلى الجوانب المعرفية والعلمية، لذا فقد تضمنت أهداف المشروع رفع معدلات الكفاءة البدنية والصحية والثقافية لأبنائنا الطلاب وضمان ممارسة جادة وممتعة ومشوقة لحصص التربية الرياضية بالمدارس، ونشر الثقافة الرياضية والصحية بما ينعكس إيجابيًا على نمو الطلاب وشئون حياتهم.

وأضاف شوقي، أن المشروع يتطرق إلى تفعيل الاتحاد المصري للرياضة المدرسية وتنمية الروح الرياضية في نفوس الطلاب بالإضافة إلى اكتشاف ورعاية وتنمية الموهوبين رياضيًا ودعمهم وتشجيعهم لتمثيل مصر في مختلف المحافل الرياضية إقليميًا وعالميًا.أشار إلى أن التعليم المصري يشهد في هذه الآونة نقلة نوعية حضارية فارقة، فقد تم تطوير عدد كبير من المناهج الدراسية لمراحل رياض الأطفال والتعليم الأساسي وفق الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم المصري الجديد، موضحًا أن الاهتمام باللياقة والصحة البدنية ضرورة تُصر عليها الدولة المصرية لرعاية مستقبل أبنائها.ومن جانبها أشارت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية  إلى أن هدف المشروع أن يمارس الطالب الرياضة بصفة عامة وليس التنافس بينه وبين زملائه، بجانب تنمية الصفات البدنية للطالب واكتساب المهارات الحركية الأساسية، واكتساب القوام الجيد والقضاء على السمنة، واستثمار وقت الفراغ في نشاط هادف وبناء يخدم الطالب والمجتمع، والممارسة الذاتية والتي تعمل على تكوين الشخصية المتكاملة للطالب، ورفع مستوى اللياقة البدنية للطلاب في جميع المراحل التعليمية، واكتساب المعارف والمعلومات الرياضية، وتوضيح علاقة اللياقة البدنية بالمجالات المختلفة.

ولفتت الدكتورة إيمان حسن إلي أن مراحل المشروع تضمنت المرحلة الأولي (مرحلة On line) وتشمل اجتماع موجهي عمومي التربية الرياضية لجميع المحافظات لشرح البرنامج الزمني للمشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية، واشتراك الطلاب من خلال موقع الوزارة وتسجيل فيديو لممارسة التمرينات، وتم تنفيذ المشروع في 18 محافظة على مستوى الجمهورية.المرحلة الثانية (التقييم الميداني) وشملت بدء تنفيذ المشروع علي جميع مدارس المديرية للمراحل (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية)، واستيفاء جميع البيانات المطلوبة وانتقاء أفضل العناصر في المرحلة (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) بالمدارس على مستوي الإدارة التعليمية ثم المديرية ومرور اللجان على المحافظات للقياس والمتابعة.

المرحلة الثالثة وتم تشكيل منتخب لكل مديرية من أوائل كل اختبار للمشاركة في نهائيات المشروع، يليها التصفيات النهائية على مستوي الجمهورية " المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية"، ثم تأتى المرحلة الرابعة وتتضمن حفل ختام المشروع وتوزيع الجوائز.وقد شارك في المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس، في مرحلته الأولى فقط (أون لاين) 30 ألف طالب و طالبة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.وقعت وزارة التربية والتعليم مع الاتحاد المصري لكرة اليد ، بروتوكول تعاون بهدف نشر لعبة كرة اليد في المدارس، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة قاعدة الممارسة الرياضية، والاهتمام بالألعاب الرياضية بالمدارس، واكتشاف الموهوبين في جميع المحافظات.

وبموجب البروتوكول، انطلق المشروع في مختلف محافظات الجمهورية على عدة مراحل، تبدأ بالتنفيذ في 4 إلى 6 محافظات كمرحلة أولي لجميع الأعمار السنية لطلبة المدارس، وتم إقامة مراكز تدريب من اجل تدريب الطلبة بأجر رمزي مع الاستعانة بمدربين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد المصري لليد وتم اعفاء مراكز التدريب المشاركة باسم الاتحاد المصري للثقافة الرياضية المدرسية من رسوم الاشتراك في مسابقات الاتحاد المصري لليد والذي بدوره سيقوم بتوفير الأدوات اللازمة للتدريب بالمراكز .كما تم عمل دراسات للمدرسين لتأهيلهم للعمل كحكام واخرين كمدربين معتمدين بالاتحاد المصري لليد بالإضافة الى عمل دورات صقل للمعلمين تحت اشراف الاتحاد الدولي ، على جانب ذلك يتم تزويد المشاركين بالبرامج التدريبية بالأدوات اللازمة، الكتب، الوثائق، الأسطوانات المدمجة وشهادة اجتياز البرامج ، كما سيتم إرسال تقرير كتابي بخطوات تطبيق المشروع كل شهرين للاتحاد الدولي ، وسيقام مهرجان كل 3 شهور لاختيار أفضل الطلاب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير التعليم المصري يؤكد الدراسة لن تتوقف بسبب الموجة الرابعة من كورونا

وزارة التربية والتعليم المصرية تحدد 5 فئات معفاة من المصروفات الدراسية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار عاجل من التعليم بشأن معلمي وموجهي التربية الرياضية في المدارس قرار عاجل من التعليم بشأن معلمي وموجهي التربية الرياضية في المدارس



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon