توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باحثون يستخدمون "الفئران" لمحاربة الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يستخدمون الفئران لمحاربة الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل

باحثون يستخدمون "الفئران" لمحاربة الأخبار الزائفة
واشنطن ـ مصر اليوم

في عصر الإنترنت والانفتاح على العالم، أصبحت "الأخبار المزيفة" هي أبرز تهديدات الذكاء الاصطناعي، لكن توصل الباحثون أخيرا إلى سلاح مدهش لمحاربتها، وهو الفئران... نعم الفئران، وأصبح من السهل في السنوات الأخيرة، فبركة خطاب لسياسي أو فيديو لأحد المشاهير، بمزج صور وأصوات بطريقة محترفة، لتبدو حقيقية تماما، ومن الصعب تمييزها، ما جعل خبراء التكنولوجيا يطلقون عليها "Deep Fakes" (التزييف العميق)، ولكن أصبح للفئران دور فعال في الكشف عنها وبسهولة، بحسب موقع "سي نت دوت كوم" التكنولوجي.

ويعمل باحثون من جامعة أوريغون، حاليا، على تدريب الفئران على تمييز الاختلالات في الكلام، وهي مهمة يمكن لهذه الحيوانات أداؤها بدقة كبيرة، أملا منهم في أن بحثهم هذا قد يسهم في النهاية في مساعدة مواقع من أمثال "فيسبوك" و"يوتيوب" لتحديد المقاطع المفبركة بطريقة "التزييف العميق" قبل أن تنتشر على منصاتهما.

ويقول جونثان سوندرز، من معهد علوم الأعصاب بجامعة أوريغون: "على الرغم من اعتقادي أن فكرة غرفة ممتلئة بالفئران تميز المقاطع الصوتية المفبركة على يوتيوب في اللحظة تبدو بديعة حقا، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون عمليا لأسباب واضحة".

أقرأ أيضًا:

ترامب ممنوع من حظر متابعيه على "تويتر" بأمر قضائي

ودرب ساندرز وفريقه الفئران على فهم مجموعة صغيرة من الصُويتات "الفونيمات" (أصغر وحدة أساسية في دراسة الأصوات اللغوية)، وهي الوحدات الصوتية التي تجعل البشر يميزون بين كلمة وأخرى.

ويوضح "ساندرز": "علمنا الفئران أن تخبرنا عن الفرق بين صوتي "باه" و"غاه" في سياقات مختلفة، وعندما يكونان مُحاطين بمختلف أصوات العلة، لذا باتت الفئران تعرف التمييز بين أصوات "بوه" بيه" وباه" وكل تلك الفروقات الدقيقة التي لا ندقق نحن فيها ونأخذها كمسلمات".
وتابع: "لأن الفئران يمكنها فعليا تعلم المشكلة المعقدة لتصنيف مختلف أصوات الكلام، نعتقد أنه من الممكن تدريبها على تمييز الكلام المزيف من الحقيقي، وقد نجحت الفئران في تحقيق ذلك بنسبة 80% من زمن التجربة".

ولعل من أشهر نماذج "التزييف العميق"، المقطع المفبرك لمؤسس شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مارك زوكربيرغ، الذي يتحدث فيه علنا عن سرقة بيانات المستخدمين لموقعه.

ويؤكد فريق البحث العلمي من جامعة أوريغون، أن الهدف النهائي من بحثهم، "ليس تدريب جيشا من الفئران للتمييز بين الأخبار المزيفة العميقة والصحيحة، ولكن مراقبة نشاط أدمغة الفئران، وقدراتهم الخاصة التي يكشفون بها الكلمات المزيفة، ومن ثم تطبيق هذه الطريقة عبر الكومبيوتر".

قد يهمك أيضًا:

"فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" يحذفون حسابات "إيرانية"

عامٌ يفصلنا عن إطلاق الميزة الأكثر إزعاجًا في "واتسآب"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يستخدمون الفئران لمحاربة الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل باحثون يستخدمون الفئران لمحاربة الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon