توقيت القاهرة المحلي 11:54:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب

داعش
الرياض - مصر اليوم

اهتمت صحف السعودية بجهود مكافحة الإرهاب، وتناولت فى افتتاحياتها اليوم الجمعة الدور المنوط بأصحاب المناصحة أمام دعاة الإرهاب.

وقالت صحيفة (الرياض) - فى افتتاحيتها تحت عنوان "من الأكثر تأثيرا.. دعاة الإرهاب.. أم أصحاب المناصحة؟!" - إن "الإرهاب صار واجهة الحدث العالمي ولم يعد يحصر بالمنطقتين العربية والإسلامية الحاضنتين له، والسبب أن اللاعبين والمتلاعب بهم وجدوا أنفسهم حلفاء ضرورة تاريخية أمام مد غير مسبوق لداعش والنصرة.

وأضافت أن "هجمات الإعلام من وزارات وهيئات ومحطات فضاء وصحف يلتقي فيها كتاب ومحللون عجزوا عن وقف الطرق السالكة لاحتواء الإرهابيين وتجنيدهم، والسبب أن الاتجاهات تسير بالوعظ المشابه، والذي يطرح السؤال الأخطر أن المرجعيات الدينية عند كل الطوائف وخاصة من ينتهج شعار التحريض، أصبح تأثيرهم على السلطات والشعوب أقوى من قوانينها وقد شهدنا في العراق كيف أن تلك المراجع عند السنة والشيعة ساهمت بتأجيج القتال الطائفي، وتحولت سلطة اليمن رهينة لفتاوى وتهديدات الحوثي".

وتابعت "حتى أن الإخوان المسلمين لم يعد حزبا محصورا بمصر، بل كانت قياداتهم تلتقي باجتماعات دولية تشهدها كل الحكومات ولا تدري مسار خططها وأهدافها، إلى أن انفجرت وأصبحت خطرا يهدد كل المجتمعات العربية والإسلامية".

ولفتت إلي أن المزايدة باسم الدين عرفت بكل المجتمعات، وقد تركت آثارا خطيرة عندما وضع قادتها أنفسهم بالوكيل الشرعي عن السماء كممثلين للكنائس والمساجد والمواقع المقدسة التي أعطتهم تلك السلطة الروحية، مؤكدة ضرورة أن تعطي الدولة حق الضمانة والحماية لكل "مبلغ" حتى تنشئ جيشا مساعدا لتتبع تلك الجماعات وبؤرها السرية أو العلنية.

من جانبها، ركزت صحيفة (الوطن) على خطبة الجمعة ودورها فى مكافحة الإرهاب أو التحريض عليه، وقالت إن "خطيب الجمعة يملك من قدرة التأثير على الشباب، وعلى السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع المسلم، ما لا يملكه أساتذة الجامعات أو معلمو المدارس، فكيف إذا كان هذا الخطيب - أحيانا - هو ذاته أستاذ الجامعة، أو ذات المعلم في المدرسة!".

وأضافت أن "لمنبر الجمعة وقاره، وهيبته، ودوره الاجتماعي الكبير على مر تاريخنا الإسلامي، يسلم المسلم فيه قلبه وجوارحه إلى الخطيب، ولأننا مسلمون بالفطرة، فإن (بعض) خطباء الجمعة يستغلون هذه العاطفة الدينية القوية، وهذا التسليم البريء لهم من أبناء المجتمع، ليمرروا أجنداتهم الحزبية والطائفية، وأفكارهم المتطرفة، التي ما تلبث زمنا حتى تتسرب إلى اللاوعي الجمعي، وتصبح يقينا في صدور البسطاء".

وتابعت "أدبيات الجهاد، والتحريض والكراهية، والتكفير والطائفية، تتسلل إلى بعض مواطني هذه البلاد - مع الأسف - عبر (بعض) منابر الجمعة، ونحن "نبعض" هنا حتى لا نقع في خطأ التعميم، فهناك خطباء وأئمة كثر يعون دورهم الديني والوطني في البعد عن مواطن الشبهة والفتن، والتحريض لأجندات سياسية أو حزبية، يؤدون دورهم الأخلاقي في الوعظ والإرشاد وضرورة التمسك بالمبادئ الدينية السمحة، والقيم الوطنية النبيلة، وعدم الخروج عليها، لكن أولئك الـ(بعض) ما يفتؤون مع كل أزمة سياسية تقع في المنطقة، ومع كل ظرف طارئ ومستجد، يشحنون عامة الناس بأفكارهم المتطرفة باسم الدين".
وقالت إن "المهم الآن ما هي الآلية التي نستطيع من خلالها إعادة منبر الجمعة ممن اختطفوه وشوهوا دوره على مر العقود السابقة؟".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon