توقيت القاهرة المحلي 05:11:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

إذاعة الموسيقى
دمشق - مصر اليوم

في واقع تراجع الحضور الإذاعيّ الناتج عن هيمنة الميديا على جميع مفاصل الحياة، تطالعنا الإعلاميّة الإذاعيّة هيام حموي بشكلٍ متتابع، وبزخمٍ مثابر قلّ نظيره، ببرامج تنجح دائماً بتوقيعها ببصمتها المميّزة وحضورها القيّم. تابع مستمعو إذاعة «شام. أف. أم» السوريّة في شهر رمضان الماضي برنامج «موسيقى كمان وكمان» الذي قدّمته حموي يرافقها في الإخراج حسام العاتكي، وها نحن اليوم أمام تجربة إذاعية جديدة من توقيع حموي أيضاً بعنوان «دفاتر قمر 14» (يذاع كل جمعة وسبت).في دعوة إلى سحر الموسيقى، غذّت هيام مسامع جمهورها بسلسلة حلقات من «موسيقا كمان وكمان»، التي خصّصتها لقراءة بعضٍ من تاريخ آلة الكمان، فأغنت معرفتنا حول الكثير من عازفيها وأمتعت ذائقتنا. وهي، حموي، إذ لا تكتفي بأن تعرض لنا بصوتها الموسيقيّ إذاعيّاً إرثاً موسيقيّاً، لربما اكتشف أحدنا أنّه لم يسبق أن إطلع عليه من قبل، فإنها تعطينا كمّاً من المعلومات التي تراكم فعلنا الثقافي.تواشجٍ لم يغب مرّةً عن أداء هيام حموي المتميّز، المدعّم بالخبرة، في جميع برامجها التي أُرشِفت عبر مسيرة عملها في محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة مختلفة. هي تشكّل حالةً من الخصوصيّة، حقّقت للصوت شخصيّته الخاصة، وغدت منهجيّتها الملتزمة القيّمة معياراً للعمل الإذاعيّ. وقد تَكَرّسَ ذلك في برنامجها الحالي، وليس الأوحد، «دفاتر قمر 14». هنا تحمل دفاتر القمر المكتملة هذه، قيم الوفاء والتنوّع والمتابعة واستعادة الذاكرة، ما يحمل لنا من المفاجأة، وكذلك المتعة.

وعودٌ على ذي بدء! لربما كان من الجدير بالاهتمام اعتبار النموذج الذي حقّقته هيام حموي، منهجاً تعليميّاً يُدَرّس في الإعلام الإذاعيّ، لعلّنا نحقّق شيئاً من الإصلاح، أو الترميم في الخراب الذي يعمّ عوالمنا السمعيّة، ويؤجّج فينا رغبة الوصول إلى المعنى في جوهر القيمة المعرفة بمُتعتها، وتلوّنها وموسيقيّتها التي تكاد تغيب بالمطلق عن الكثير من الآذان... إلّا ما رحمت الأصالة!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإذاعة المصرية تفوز بثلاث جوائز في ختام مهرجان الجونة

اتحاد الإذاعات الإسلامية يخصص جائزة كبيرة لأفضل عمل إبداعي عن القدس والقضية الفلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon