مريم عبدو تستقيل من منصبها لعدم تغطية الاحتجاجات ضد بوتفليقة

أعلنت رئيسة تحرير القناة الإذاعية الثالثة الجزائرية الصحافية مريم عبدو، السبت، استقالتها من منصبها احتجاجًا على عدم تناول القناة لمظاهرات يوم الجمعة الرافضة للعهدة الخامسة لبوتفليقة.

ونشرت مريم عبدو تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت فيها "لقد نشر زميلي كامل منصاري "عندما نذكر صحافيًا مسؤولًا عن هيئة تحرير هذا يعني تقديم الخبر في وقته وبالشكل الذي تم بموضوعية ودقة, وحين لا نمتلك الخبر نبذل المجهود اللازم لنحصل عليه.. لكن ليس التعتيم على حدث بارز مثل مظاهرات 22 فبراير/شباط..".

وأضافت "ولهذا السبب قررت أنا مريم عبدو أن أقدم استقالتي من منصبي كرئيسة تحرير في إدارة القناة 3 سأتفرغ لحصتي الإذاعية مسيرة التاريخ "Histoire En Marche".

أقرأ أيضاً :

 السلطات الجزائرية ترفع "الكارت الأحمر" ضد قنوات تنتهك المحظورات السياسية

وختمت تدوينتها قائلة "أرفض رفضًا قاطعًا التمسك بسلوك يتخطى القواعد الأساسية لمهنتنا النبيلة".

وأعلنت الشرطة الجزائرية السبت، أنها أوقفت 41 شخصًا من بين آلاف المتظاهرين الذين شاركوا في احتجاجات الجمعة ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في شهر أبريل/نيسان.

وشهدت مناطقعدة في الجزائر مسيرات واحتجاجات دون تسجيل حوادث تذكر، بخاصة أن الشرطة لم تتدخل لمنعها بخاصة  في العاصمة حيث يمنع أي نوع من التظاهر منذ 2001.

قد يهمك أيضاً :

إطلاق سراح صحافي جزائري بعد سجنه 17 شهرًا

الاعلامية سميرة مواقي تصل إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق