إميرالد ليلي مخرجة للمرة الأولى بـ"انتقام شابة واعدة" الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء

أضافت المبدعة البريطانية إميرالد ليلي فينيل إلى سيرتها الذاتية مهنة جديدة وهي الإخراج بعد أن قدمت عملها الأول الذي يعرض في السينما في موسم الكريسماس في 25 ديسمبر المقبل، تحت عنوان «Promising Young Woman» أو شابة واعدة والذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء.
وإلى جانب الإخراج تمارس فينيل المولودة في 1 أكتوبر 1985 التأليف والتمثيل وكتابة السيناريو، بتركيز وإجادة، الأمر الذي جعلها الحصان الأسود في الدراما البريطانية وفي هوليوود.
تألقت فينيل في أدوار عديدة كممثلة مثل المسلسل التلفزيوني الشهير The Crown أو التاج، والأعمال الدرامية Call the Midwife أو اتصل بالقابلة، أنا كارنينا، فيتا وفيرجينيا.

وعندما وجدت أن طاقتها الإبداعية أكبر من مجالات التمثيل والتأليف والسيناريو، اتجهت للإخراج وكان باكورة إنتاجها فيلم «شابة واعدة» الذي عرض في مهرجان ساندانس للسينما المستقلة.
ولدت فينيل في لندن ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة أوكسفورد، حيث جذبها عالم التمثيل وشاركت في فريق التمثيل بالجامعة، وهناك تابعها أحد مسؤولي وكالة لاكتشاف المواهب، وأقنعها باحتراف الفن.
ولم تمارس المبدعة الشابة الفن من أجل المال لأن والدها مصمم مجوهرات ملياردير، ولكن أجواء الإبداع في الأسرة أغرتها باقتحام عالم الفن، خاصة أن أمها لويز مؤلفة وأديبة، وشقيقتها كوكو مصممة أزياء.
وتألقت فينيل في سيتكوم بعنوانChickens أو الدجاج مع سيمون بيرد، وجوي توماس. وبعدها شاركت في مسلسل محطة بي بي سي البريطانية «اتصل بالقابلة»، واضطرت، لعيون الشخصية، لصبغ شعرها الأشقر باللون الأحمر!

كما شاركت في أفلام عديدة مثل الفتاة الدنماركية، فيتا وفيرجينيا، والبرت نوبس، وكانت قمة التألق في التمثيل في دور كاميلا شاند في الموسم الثالث من مسلسل «التاج» على نتفليكس.
ويحكي فيلمها الأول «شابة واعدة» قصة شابة تعاني من حدث مأساوي في ماضيها، وتقرر الانتقام من كل من تسبب في إيذائها.
إذ تعيش الشابة كيسي مع والديها في هدوء، بعد أن تركت دراسة الطب، وبدأت تعمل في مقهى. ويبدو وكأن المستقبل يبتسم لكيسي، ولكن حادثاً مأساوياً من الماضي ينغص حياتها ويقلبها رأساً على عقب، وعندها تقرر الثأر.
الفيلم حظي بإشادة النقاد لدى عرضه في مهرجان صاندانس، وهو من تأليف وإخراج إميرالد فينيل، التي تشارك في البطولة أيضاً مع كاري موليجان، بو بورنهام، ليفر كوكس.

قد يهمك ايضا

الكوميديا السوداء تطغى على مسلسل القصبي "سيلفي"

" Blindspotting" يُعدّ الأكثر قوة في التعليق على السياسة العنصرية الأميركية