توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصورة التي كانت سببًا باعتزال أشهر مصارع ثيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصورة التي كانت سببًا باعتزال أشهر مصارع ثيران

مدريد - وكالات

: يتعرض الإنسان في حياته إلى كثير من المواقف والظروف الصعبة وهذا أمر طبيعي؛ لكن هناك لحظة ربما، تغير حياته كلها فتقلبها رأساً على عقب فتكون لحظة الانقلاب.وهذا ما حدث لمصارع الثيران الإسباني توريرو موريرا، الذي اعتزل اللعبة إلى الأبد بعد أن قطع شوطا في ممارستها.موريرا هذا لم يخطر في باله يوما أن يضعه القدر في موقف يكون فيه ثور من ثيران حلبة المصارعة سببا في تغيير حياته، وهو الذي أحب هذه اللعبة ومارسها على ما فيها من قسوة لم يشعر بها طوال ذلك الزمن. ولكن لماذا لم يشعر موريرا بذلك من قبل وهو الذي كان يغرز سكاكينه الحادة في ظهور الثيران؟إنها الفطرة الإنسانية التي استيقظت فيه وهو يرى الانكسار في نظرة ذلك الثور الذي وقف أمامه ليحاصره عند زاوية من محيط الحلبة، بعد أن غرز سكاكينه في ظهره بمتعة وانتشاء بالنصر.تلك النظرة البريئة في عيني الثور الذي لم يقابل إساءة موريرا بإساءة مثلها، فوقف ينظر إليه وكانه يقول: ياموريرا أنا الحيوان الذي غرزت سكاكينك في ظهري لن ألحق بك الأذى، كما فعلت أنت بي، ولن أعاملك بالمثل.في تلك اللحظة التي اوضحتها الصورة التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي أدرك موريرا خيبته وقسوته فقال بانكسار كبير: (عندما شاهدت البراءة في عيني الثور وسمعت أنينه شعرت بأنني أكبر حثالة على وجه الأرض..) ليأتي قراره الحاسم باعتزال اللعبة نهائيا. درس تعلمه موريرا متأخرا ربما. ويقولون ان البهائم لا تعقل ولا تفهم !!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصورة التي كانت سببًا باعتزال أشهر مصارع ثيران الصورة التي كانت سببًا باعتزال أشهر مصارع ثيران



GMT 07:53 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار نظام لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon