توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تنتقد تقرير التغير المناخي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تنتقد تقرير التغير المناخي

منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»
القاهرة - مصر اليوم

انتقد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو أمس، تقريراً يدعو إلى اتخاذ إجراء جذري لمكافحة التغير المناخي، قائلاً إن مفهوم أن الطاقة المتجددة هي المستقبل الوحيد للعالم مضلّل، وإن «هجمات» المدافعين عن البيئة ربما تكون مضرة.

ودعت لجنة تابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، إلى تغييرات غير مسبوقة في كيفية استهلاك العالم للطاقة، وزيادة كبيرة في استخدام الطاقة المتجددة لاحتواء ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وحماية الكوكب من الموجات الحارة، والفيضانات، وارتفاع مستويات مياه البحار.

وقال باركيندو في مؤتمر النفط والمال في لندن، إن «لدينا بواعث قلق كبير في ما يتعلق باستنتاجاتهم، ناهيك عن حلولهم التي تمضي قدماً».

وسجلت درجات الحرارة في الثمانية عشر عاماً الأخيرة أعلى مستوياتها على الإطلاق منذ بدأ قياسها في الفترة بين عامي 1850 و1859، وفقاً لعلماء الأمم المتحدة الذين عزوا ارتفاع درجات الحرارة وتطرف المناخ في شكل رئيس، إلى الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومن بينها ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.

وأضاف باركيندو أن «الأمر لا يتعلق باختيار أحد مصادر الطاقة من دون آخر، كما يقترح بعض زملائنا في المجتمع العلمي. سمعنا في بعض المنتديات بعض الأحاديث التي تقترح أن مصادر الطاقة المتجددة تشكل المستقبل الوحيد للطاقة. هذا، مع كامل احترامي لأصدقائنا، مضلل في شكل واضح».

ولفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء في حاجة لأن تصل إلى 85 في المئة بحلول 2050، مقارنة بنحو 25 في المئة حالياً، ليظل ارتفاع درجات الحرارة في نطاق 1.5 درجة مئوية.

وأوضح باركيندو أن «هجمات المدافعين» عن مصادر الطاقة البديلة تؤثر على مصادر التمويل والاستثمار في قطاع النفط والغاز مع تداعيات خطيرة محتملة على المجتمع والاقتصاد العالمي.

ولاحتواء الارتفاع العالمي في درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، أكدت الهيئة الحكومية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن صافي الانبعاثات العالمية لثاني أوكسيد الكربون من صنع الإنسان في حاجة الى الانخفاض بنحو 45 في المئة بحلول 2030، من مستويات 2010. وأضافت أن الانبعاثات يجب أن تصل إلى «الصفر» بحلول منتصف القرن.

وقال باركيندو إن «النفط ليس ساماً في نهاية المطاف، الانبعاثات سامة»، مضيفاً أن التقنيات المتعلقة بخفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري والتخلص منها في نهاية المطاف يجب أن تحتل أولوية الاهتمام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تنتقد تقرير التغير المناخي منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تنتقد تقرير التغير المناخي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon