توقيت القاهرة المحلي 12:13:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختطاف عارضة أزياء لعرضها للبيع في مزاد علني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختطاف عارضة أزياء لعرضها للبيع في مزاد علني

عارضة الأزياء البريطانية كلويه إيلينغ
لندن ـ مصر اليوم

كشفت عارضة الأزياء البريطانية كلويه إيلينغ أن أشخاص خطفوها وخططوا لبيعها "جنسيًا" في مزاد علني عبر الإنترنت، وقد ظهرت في بعض وسائل الإعلام وتحدثت عمّا فعله بها أعضاء جماعة "الموت الأسود" حين استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة ميلانو في أقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة "تورينو" أكثر من 190 كيلومترًا، وهناك قيّدوها 6 أيام، إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي.

وكانت الشرطة قد اعتقلت خاطفها، وهو بولندي اسمه "لوكاش هيربا" ونشرت صورتين له، مع بيان روت فيه ما حدث، بأن البولندي، استدرج عارضة الأزياء يوم 17 يوليو/تموز الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات في ميلانو، زاعمًا بأن مصورين محترفين سيلتقطان صورًا لها ولغيرها من العارضات، وهناك غافلها وخدرها بمادة "كيتامين" ووضعها في حقيبة مغميًا عليها ونقلها إلى تورينو.

الخاطف البالغ 30 عامًا خطط بعدها لبيعها مع شريكين في المزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم "خدمات جنسية" وتوابعها، اسمه Dark Webوهو خفي ومقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس.

أما عن عملية إفراج جماعة "الموت الأسود" فقد أتت من دون مقدمات عن المخطوفة، وما علمته عارضة الأزياء من رسالة قالوا لها فيها إنهم لا يخطفون أي أم، ولأنهم اكتشفوا هذه الحقيقة عنها، وبأنها أم لطفل عمره سنتان، فقد أطلقوا سراحها، معتبرين أن ما حدث "خطأ" منهم ارتكبوه. ثم حذروها من إعلام السلطات الإيطالية، لذلك التزمت الصمت إلى أن علمت الشرطة بقصتها، فبحثت عن البولندي واعتقلته سريعاً، واعترف بجريمته وبأن له شريكين، ويقيم بمفرده في مدينة برمنغهام البريطانية، ومنها سافر إلى ميلانو لاصطياد طريدته التي علم أنها فيها.

وأكدت كلويه، أن خاطفها كان ينام بالقرب منها على السرير طوال فترة اختطافها وأنه كان يقيدها بإحكام كي لا تهرب أو تتعارك معه, وأشارت إلى أنه كان يستخدم الإنترنت بشكل مستمر وربما أن ذلك يعود إلى رغبته ببيعها في المزاد العلني. وأوضحت أنها كانت تشعر بالخوف الشديد لكنها مع الوقت اعتادت على الأزمة وكانت تفكر بصغيرها وقالت : بكيت حرقة على ابني لكن الله أنقذني في اللحظة الأخيرة, وكنت أخشى أن يتم شرائي وفكرت كيف يمكنني الهرب من الشاري في حال تمت العملية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف عارضة أزياء لعرضها للبيع في مزاد علني اختطاف عارضة أزياء لعرضها للبيع في مزاد علني



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon