القاهرة - محمد عبد الحميد
نصت الاتفاقية الدولية لـ تعزيز وحماية وكفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعًا كاملاً على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم الفطرية، ويشمل مصطلح "ذوي اإعاقة" على كل من يعانون من عاهات بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسيه، مما قد يمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من كفالة مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
وتنص المادة 3 من الإتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الأعاقة على المبادئ الأساسية للإتفاقية الدولية وأهمها،"احترام كرامة الأشخاص الفطرية واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم واستقلاليتهم"، وكذلك عدم التمييز، وكفالة مشاركة وإشراك ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع، واحترام الفوارق وقبول الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية، وتكافؤ الفرص واحترام القدرات المتطورة لذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.
فقد قذفتني سويعات الفزع من قضية ذوي الإعاقة، وحق التمكين أخذ فكري يتدحرج به، وأحداث القضية تدور وقلبي يعتصر ألمًا على إطلال توجهات المسؤولين المحطمة، مررت بالتمييز وفرض الوصايه المنكوب بحصار غياهب اللاوعي في وضع ذوي الإعاقة علي الطريق الصحيح ليديروا شئونهم بأنفسهم.
وهنا أتطرق إلى المجال الرياضي فعلي مر الثلاثة عقود الماضية أنجبت رياضات ذوي الإعاقة أبطالًا أولمبيين مارسوا ألعابهم وحصلوا فيها على مراتب عالمية وجنوا منها من الخبرة تكفيهم لقيادة قوية مصقلة بخبرة أعوام لا تقدر وتعطيهم القدر للتطوير فنيًا وإداريًا، وذلك توافقيًا مع النشاط الدولي المتطور والملحوظ والملموس، والمرحلة الرازحة تحت ضعف التوجه لوضع إستراتيجية قومية للتطوير وخلق مناخ مناسب لتوسيع القاعدة لتجديد الدماء في الصفوف الأولي، والبعد عن الإطار المتصدع فوق حفريات أحييني اليوم وأمتني غدًا.
والمثمر المستدام في هذا الامر كلة وجود اشخاص يجب أن تخرج للإستفادة من خبراتها لإنارة الطريق حتي وإن انقطع التيار عنها، وتشدق الكثير ممن نصبوا أنفسهم زعماء وخبراء وهم من اكتسبوا ما لديهم من خبرة من ذوي الإعاقة أنفسهم وغنوا لقوميتها، وقفز جيوش من المنافقين والطبالين مستفادين منها فهم أصحاب الأهواء والمصالح .
بينما يوجد من يضمها ويجمعها ويوحد كلمتها ويحميها من عسف الدخلاء أصحاب المصالح الشخصية الذين ينظرون لما يجنوه من أموال ومجد على أكتاف ذوي الإعاقة وعندما تميل السفينة يقفزون منها كعادة سابقيهم، فـيجب وضع ميثاق لهدف تطوير العمل بوضع إستراتيجية قومية يكون نصيب الأسد منها لأصحاب الشأن فنيًا وإداريًا.
والسؤال الذي لابد منه الآن من ظن أن مقالاتي تزعجة فهذا خطأه لأنني أتحدث عن قضية وحقوق تمكين مجتمعي من منطلق الخوف على مستقبل رياضات ذوي الإعاقة وحقهم في التمكين وإدارة شؤونهم بأنفسهم كحق معترف به دوليًا حسب نص الإتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أرسل تعليقك