البرتغالي كريستيانو رونالدو يُعيد للدوري الإيطالي بريقه المفقود منذ سنوات

وجه عشاق الساحرة المستديرة أنظارهم، السبت الماضي، صوب الكالتشيو الإيطالي في أولى مشاركة للبرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه الجديد يوفنتوس، في إطار الجولة الأولى من الدوري، وساهم الدون صاحب الـ33 عامًا في فوز "السيدة العجوز"، على نظيره كييفو فيرونا العنيد، بنتيجة 3-2.

عدسات الكاميرا تتابع الدون طوال المباراة

وأحدث أحسن لاعب في العالم 5 مرات، في أولى مشاركته الفرق بعد تقديمه أداءً قويًا فوق المستطيل الأخضر، وكان قريبًا من هز شباك الخصم في أكثر من مرة، لولا حارس مرمى كييفو فيرونا ستيفانو سوريتنينو، الذي تألق بشكل ملفت للغاية.

وبدا واضحًا طيلة زمن المباراة، تفاعل الجماهير الكبير مع لمسات كريستيانو رونالدو، فضلًا عن تركيز عدسات الكاميرا على تحركات نجم ريال مدريد السابق، الذي من المتوقع أن يُعطي قدومه ليوفنتوس، دفعة قوية للدوري الإيطالي لكرة القدم.

تشديد أمني وجماهير غفيرة

وذكرت تقارير صحافية أن مباراة رونالدو الأولى مع يوفنتوس، شهدت تعزيزات أمنية قوية على غرار نشر وحدات لمكافحة الإرهاب، ومروحية تابعة للشرطة، كانت تحوم فوق أرضية الملعب، مشيرة إلى أن انتقال النجم البرتغالي إلى "البيانكونيري"، أثر في وقت وجيز على المشهد الكروي الإيطالي.

 وتابعت التقارير أن الكاليتشو الذي أصبح محط أنظار وسائل إعلام دولية، حيث تعيش كرة القدم الإيطالية في هذه الأيام، مشهدًا غير مألوف، بعدما سافر عدد كبير من جماهير يوفنتوس إلى مدينة فيرونا شمالي إيطاليا، من أجل مشاهدة الفائز بخمس كرات ذهبية.

وأشارت إلى أن تزايد الإقبال على شراء قميص كريستيانو رونالدو بشكل مرتفع للغاية، موضحًا أن متابعة يوفنتوس على مواقع التواصل الاجتماعي شهت زيادة قدرها 6 ملايين مُتابع، منذ انتقال النجم البرتغالي إلى حامل لقب الدوري الإيطالي في آخر 7 مواسم.

قبلة الحياة واستعادة البريق والعودة لمنصبة التتويج الأوروبي

وأوضحت التقارير أنه من المتوقع أن يمنح لعب رونالدو بقميص يوفنتوس، قبلة الحياة للدوري الإيطالي، الذي فقد بريقه كثيرًا في السنوات الأخيرة، بخاصة وأن وقوف آخر فريق إيطالي على منصة التتويج الأوروبية، كان قبل 8 سنوات، عندما تُوج إنتر ميلان، بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتعول جماهير يوفنتوس كثيرًا على رونالدو من أجل فك النحس، الذي يُلازم الفريق الإيطالي منذ سنوات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بخاصة وأن النجم البرتغالي يتوهج بشدة في مسابقة الكأس "ذات الأذنين"، التي فاز بها 5 مرات في مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات الفردية والجماعية.