توقيت القاهرة المحلي 14:59:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الانتهاء من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الانتهاء من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير

الملك توت عنخ آمون
القاهرة-مصر اليوم

أعلن اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، نجاح فريق من المرممين المتميزين بمعمل الآثار العضوية بمركز الترميم بالمتحف وهم (منة الله محمد، محمد عياد، صفوت السيد، محمد يسرى) بترميم الصدرية الجلدية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، والتي لم يشملها الترميم منذ اكتشافها، وهي من القطع الأثرية النادرة، التي لم يتم عرضها من قبل لسوء حالتها، حيث كانت مخزنة بمخازن المتحف المصري بالتحرير.

وأكد مفتاح - في تصريح اليوم الجمعة - أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سياسة المتحف لتخطي جميع التحديات والصعوبات الهندسية والأثرية، والتي من بينها أعمال الترميم والتأهيل للقطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وتجهيزها للعرض كاملة لأول مرة في قاعة واحدة على مساحة 75000 متر مربع.ووصف الصدرية الحربية لتوت عنخ آمون بأنها قطعة أثرية فريدة نادرة، تظهر للنور لأول مرة بأيد مصرية خالصة، وهو إنجاز آخر يضاف إلى مجموعة إنجازات المتحف المصري الكبير، ليقدر العالم مدى مهارة وتفاني المصريين في حماية وحفظ تراثهم الحضاري والثقافي.

من جانبه، أوضح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الأثرية، أن هذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام في الحضارة المصرية القديمة، وكان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض؛ لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب، مضيفا أن تميز هذه الصدريات يأتي لكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية.

وأشار الدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف إلى أن الصدرية كانت تعاني من تلف شديد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية، بالإضافة إلى هشاشة وضعف الجلد وفَقْد جزء منه.وتابع: إنه نظرا لصعوبة ترميمها آنذاك فقد اكتفى المرمم الإنجليزي الفريد لوكس - الذي كان مصاحبًا لمكتشف المقبرة هاورد كارتر - باستخدام شمع البرافين لتثبيت حالتها، وظلت مخزنة فترات طويلة، حتى تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير.ولفت إلى أن خطة ترميم القطعة استغرقت حوالي شهرين، ليتسنى دراسة أنماط وأشكال الوحدات الجلدية وتصنيفها، ومعرفة أماكن تثبيتها، باستخدام أساليب التحليل والفحص الحديثة، بالإضافة إلى استغراق شهرين في أعمال الترميم وإعداد وسيلة التثبيت المناسبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتهاء من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير الانتهاء من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon