القاهرة ـ مصر اليوم
ذكر وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن قضية التغيرات المناخية هي إحدى القضايا الحساسة ليست للآثار السلبية المحتملة على مصر فقط، وإنما تنسحب آثارها على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والأمنيـــة ( مفهوم القوى الشاملة للدولة ) .
وأضاف فهمي، "أن النتائج تشير إلى تكبد مدن دلتا النيل والساحل الشمالي لخسائر تتمثل في تهجير أكثر من 2 مليون شخص يشتغلون في الزراعة والصيد البحري، بالإضافة إلى التجارة والصناعة، وضياع 214 ألف فرصة عمل تقدر قيمتها بأكثر من 35 مليار دولار من قيمة الأرض والممتلكات، ومن المتوقع تأثر المناطق السياحية في حالة ارتفاع مستوى سطح البحر إلى50 سم".
وأوضح فهمي، في تصريح صحافي له الأثنين، "أن ظاهرة "تغير المناخ" تعرف بأنها اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والمتساقطات التي تميز كل منطقة على الأرض وتؤدي وتيرة وحجم التغيرات المناخية الشاملة على المدى الطويل إلى تأثيرات هائلة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما ستؤدي درجات الحرارة المتفاقمة إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية المتساقطات وأنواعها، إضافة إلى حدوث عدة شواهد مناخية محتملة؛ مما يؤدي إلى عواقب بيئية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير ولا يمكن التنبؤ بها.
أرسل تعليقك