توقيت القاهرة المحلي 01:29:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي

الفنانة فاتن حمامة
القاهرة - مصر اليوم

يحتفل العالم اليوم بالمرأة كونها نصف المجتمع وقد ناقشت السينما عديدا من قضايا المراة وعبرت عنها بشكل كبير على مدار 100 عام من السينما. 

نرصد أهم الأعمال التى ناقشت قضايا المرأة فى هذا التقرير: 

الأستاذة فاطمة: 
قدم المخرج فطين عبدالوهاب مع السيناريست على الرزقاني، فيلم "الاستاذة فاطمة" والذى سلط الضوء على أهمية عمل المرأة فى الوقت الذى كان يسيطر على العمل المجتمع الذكورى ويطالب بضرورة عدم عمل المراة وان دورها الاساسى هو الاهتمام بمنزلها وزوجها وبيتها، وعرض الفيلم للمرة الأولى في 21 فبراير من عام 1952؛ أي قبيل ثورة يوليو، وهي النقطة المحورية في تاريخ النضال النسوي للمرأة المصرية؛ حيث أبرز الفيلم في إطار كوميدي قضية عمل المرأة والتي كانت محل خلاف. 

أريد حلا : 
ناقش الفيلم قضية زوجة تريد الطلاق، بعدما استحالت الحياة بينها وبين زوجها، وعلى الرغم من أنها ترفض أن تعيش مع رجل يهدر كرامتها، إلا أن المحكمة في النهاية ترفض دعوى الطلاق، الفيلم نجح في إجراء تعديلات خاصة على قانون الطلاق أنصفت المرأة بشكل كبير.

أنا حرة: 
يعد هذا العمل أحد روائع المخرج صلاح أبو سيف، وكتب السيناريو الأديب الراحل نجيب محفوظ، والمقتبس عن رواية الأديب إحسان عبدالقدوس، عرض الفيلم للمرة الأولى في 12 يناير من عام 1959، ويعتبر أحد روافد ثورة يوليو، التي حاولت السينما فيها تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة، فبطلة الفيلم لبنى عبدالعزيز "أمينة"، فتاة صعبة المراس، تتطلع لأمور أكثر تعقيدًا من الحياة العادية لأي فتاة، تنتظر خاطبا وتتمرد أمينة على التسلط المجتمعي الذي يطال حياتها من قبل العائلة المتمثلة في العمة وزوجها اللذين تعيش في كنفهما، بعد انفصال الأب والأم، وفي الوقت الذي تنتهي المرحلة التعليمية للفتاة من الطبقة الوسطى عند المرحلة الثانوية، وتعلم فنون الطبخ ومهارات البيت، تقرر أمينة أن تستكمل دراستها، وتلتحق بالجامعة الأمريكية، ويتغيّر العالم من منظورها شيئًا فشيئًا حتى تقع في حب شكري سرحان "عباس"، الشاب المناضل اليساري، المؤمن بالثورة وكسر القيود والعدالة الاجتماعية، هنا تتجه حياة أمينة إلى الاستقرار العاطفي والإيمان بالحب بعد أن حققت طموحاتها الشخصية، وقد أثر هذا الفيلم، بأبعاده التي تقدم نموذجًا مغايرًا لما كان عليه وضع المرأة في الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، على قدرة المرأة والإيمان بذاتها والتطلع لمستقبل أفضل.

شيء من الخوف: 
يعد الفيلم من أهم الأعمال التى قدمت وابرزت دور المراة وهو من إخراج الراحل حسين كمال، شاركه كتابة السيناريو الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، والمأخوذ عن قصة ثروت أباظة، وقدم للعرض الجماهيري في 3 فبراير من عام 1969، أي بعد نكسة 1967.

وعلى الرغم من الإسقاطات السياسية التي حملها الفيلم واعتبرها الكثيرون تبعات للنكسة، إلا أن الإشارة فيه إلى ثورية المرأة الريفية كانت هي محور القصة، التي تركزت حول شادية "فؤادة"، التي يحبها محمود مرسي "عتريس" منذ نعومة أظفاره، ولكنه الوريث لحكم القرية عن جده الذي كان طاغية، فتتحول شخصيته لديكتاتور ظالم، ولا يقوى على التصدي له سوى فؤادة، التي ترفض الزواج منه، وتثور ضد ظلمه لأهل القرية، ولكن استمرار عتريس في ظلمه وتصدي فؤادة له، دفع أهل القرية للخروج في تظاهرات تهتف ضده وضد زواجه من فؤادة، بعد أن قتل عتريس ابن شيخ القرية الذي كان يساند فؤادة في ثورتها ضد ظلم الحاكم.

احكى يا شهر زاد : 
عرض الفيلم عدة حكايات لنساء يتم تعنيفهن، إحداهن تعرضت للخداع هي وشقيقاتها من شاب باسم الحب، وفي النهاية انتقمت الكبرى منه، بأن قتلته وأحرقت جثته، والثانية بعد أن رفض زوجها الاعتراف بجنينها، وابتزها للحصول على أموال، وخوفا من الفضيحة أجهضت جنينها، الثالثة يستغلها زوجها نظرا لمكانتها الاجتماعية، من خلال تكوين علاقات تساعده في عمله، وحينما يختلفا، يقوم بضربها ضربا مبرحا، ما يسبب لها إصابات بالغة.

يوم للستات :
عرض مؤخرا فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة ابو ذكرى والمؤلفة مريم نعوم وبطولة كل من الهام شاهين وناهد السباعى وهالة صدقى ومحمود حميدة وهو فيلم ينتصر للمراة فى الحصول على حريتها وذلك من خلال خبر افتتاح حمام سباحة جديد بالقرب من إحدى المناطق الشعبية حيث يصبح حديث الجميع، خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، وهو ما يؤدي إلى جمع العديد من السيدات المنحدرات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم "عزة" منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد "شامية" من يستمع إليها حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول "ليلى" تجاوز حزنها على ابنها الراحل، في حين كان الشباب يتلصصون على السيدات وهن في حمام السباحة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة
  مصر اليوم - إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة

GMT 00:31 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أحمد حاتم يكشف كواليس انفصاله لأول مرة
  مصر اليوم - أحمد حاتم يكشف كواليس انفصاله لأول مرة

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon