توقيت القاهرة المحلي 01:24:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مذيعة "انت مزيون" تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها

وزارة الإعلام الكويتية
الكويت - مصر اليوم

أحدث قرار وزارة الإعلام الكويتية قبل أيام قليلة، بإيقاف المذيعة في قناة الكويت الأولى الرسمية باسمة الشمار، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء الإيقاف بسبب شكوى تقدّم بها عضو البرلمان الكويتي محمد هايف، بعد أن قالت المذيعة لزميلها "أنت مزيون"، أثناء تغطية انتخابات المجلس البلدي على الهواء، حيث أظهرها مقطع فيديو تمازح زميلها المراسل في إحدى دوائر انتخابات المجلس البلدي على الهواء مباشرةً.

وظهر المراسل، نواف الشراكي، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بشكل واسع، وهو يقوم بضبط موضع "عقاله"، فمازحته زميلته مقدمة البرنامج قائلة "لا تعدل غترتك يا نواف أنت مزيون".

المذيعة تؤكد أن "ما حصل عادي"

ومن جانبها، أكدت الإعلامية باسمة الشمار أن ما جرى عادي، قائلة "إن ما حصل ليس دعابة أو شيئًا آخر. ومعروف في عادات التعامل في الخليج، إذا رأيت شخصًا يعدل في هندامه كثيرًا، تقول له "إنك حلو أو زين"، ولذلك قلت له لا تعدل في غترتك أنت مزيون، أي هندامك طيب، وأمورك طيبة وننتظر منك أن تنقل لنا أخبار وأمور الدائرة الثالثة، لافتة إلى أنها لا تعرف سبب اللغط والضجة التي حصلت بين مؤيد ومعارض داخل الشارع الكويتي، مضيفة "لكن هناك تغريدة لأحد النواب الذي طالب تلفزيون الكويت بالاستفسار، كيف لمذيعة أن تقول هذا الكلام على تلفزيون حكومي؟".

إلى ذلك، أكدت باسمة"إيقافها عن العمل، قائلة "أعمل في الوزارة على بند المكافآت 7 سنوات متواصلة دون انقطاع، وأتحدى من يقول عني إنى كنت غير منضبطة أو غير متعاونة، وأعمل بمنتهى الحب والتقدير، وإيقافي بسبب كلمة "مزيون" توحي بأن مشاكلنا حُلت وبدأ الاستفسار عن أمور أكبر من قبل نواب متحدثين بلسان الشعب، صارت الاستفسارات عن "مزيون" على تلفزيون الكويت".

المذيع "المزيون" يوضح

من جهته، أكد المذيع الكويتي نواف الشراكي، أن قرار الإيقاف وُجّه بالفعل بشكل شفهي من قبل وزارة الإعلام، لأن باسمة ليست موظفة رسمية في الوزارة بل تعمل وفق بند المكافآت، ومتخصصة في مجال اللغة الإنجليزية، وتحمل شهادة الماجستير، وأضاف قائلًا "باسمة أخت وزميلة أعتز بها، وشاركت معها في العديد من المؤتمرات، ومنها مؤتمر إعادة إعمار العراق، كانت معي بنفس الاستديو، فهي مذيعة معروفة ومتميزة ولها سنوات طويلة من الخبرة، ولا يمكن التحقيق معها لأنها موظفة غير رسمية".

أما عن تفاصيل الموقف، فقال "لأول مرة أضع سماعتين، إحداهما سماعة فون مع الاستديو والأخرى مع سيارة النقل عند المخرج الخارجي، وبعد أن أبلغوني بأني سأكون على الهواء، انقطع الاتصال في تلك اللحظة، ولكن الجهاز مع المخرج كان يعمل، ولم أكن أظن أنني على الهواء، وكنت منشغلًا بتعديل وضع السماعات لأن صوت باسمة كان بعيدًا، وسمعتها تقول لي نواف أما كلمة "مزيون " فلم أسمعها، ولم أرد عليها لهذا السبب، ولم أكن أعدل الغترة، بل كنت أضبط السماعات"، واستطرد حديثه قائلًا "بعد ما أنهيت البرنامج، ذهبت مع صديق إلى الكافيه، وفوجئت عندها بما يحدث ويتناقل في وسائل التواصل الاجتماعية، وانهالت عليّ الاتصالات من الأهل والأصدقاء فأبلغتهم أني لم أسمع الكلمة.

رسالة من الشراكي لباسمة

وعن رأيه بما فعلته المذيعة، قال "لقد سجّلت وجهة نظري على حسابي في تويتر"، مؤكدًا أنها لم تقل أي شيء يدينها، فهي بمثابة الأخت"، كما شدّد على أهمية رد اعتبارها، مضيفًا "أنا أعرف باسمة منذ أكثر من عامين وهي في قمة التواضع والعفوية، كما تعتبر من أفضل الشخصيات الإعلامية."

وكان الشراكي قد نشر رسالة يخاطب فيها زميلته باسمة، وكتب في بدايتها "أعيش عفويتي وأترك لكم إثم الظن، لي أجركم ولكم ذنب ما تعتقدون"، وأضاف "إلى أختي وزميلتي باسمة الشمار، تحدثتِ بكل عفوية وتلقائية، ومن يحمل قلبًا نقيًا شفافًا تصل به طهارة ونقاوة، ما قلتيه كلمات ظهرت دون تكلف من أخت لأخيها، ولكنْ كل واحد يرى الناس بعين طبعه، أختي باسمة الشمار، أفتخر بما قلتيه بحقي، ويشرفني بأن أقف معك قلبًا وقالبًا في هذا الموقف، فأنتِ يا باسمة أخت الرجال، وشكرًا بحجم السماء لكل من أحسن الظن، ومن أساء الظن أقول لهم "حسبي الله ونعم الوكيل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها مذيعة انت مزيون تثير جدلًا في الكويت بعد إيقافها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 00:48 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحكم بالمؤبد والمشدد على 5 رجال أعمال في تنظيم الإخوان
  مصر اليوم - مصر تحكم بالمؤبد والمشدد على 5 رجال أعمال في تنظيم الإخوان

GMT 03:13 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
  مصر اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 10:26 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
  مصر اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 17:26 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
  مصر اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 08:44 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:49 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

نرمين الفقي تكشف عن" فارس أحلامها" للمرة الأولى

GMT 20:54 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

المنتخب ينصح إكرامي بالمشاركة أو الرحيل عن الأهلي

GMT 23:44 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

توتنهام الإنجليزي يخسر من إنتر الإيطالي

GMT 10:58 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

سعر المانجو في مصر اليوم الأربعاء 24-7- 2019

GMT 14:55 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

خواتم خطوبة ستخطف أنفاسك من أول نظرة

GMT 09:53 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

وفاة شقيقة الفنانة أمينة

GMT 23:39 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

الساعات الملونة آخر موضة صيف 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt