صنعاء - مصر اليوم
كشفت مصادر أن علي عبدالله صالح قُتل داخل منزله في صنعاء وبخيانة من مقربين، عبر محورين الأول تصدير معلومات مغلوطة عن السيطرة العسكرية الميدانية لقواته في صنعاء والتي اتضح أنها كانت وهمية، والثاني فتح جبهتين لوصول مسلحي الحوثي بسهولة إلى منزله، وجرى غلق ثلاثة شوراع رئيسية وفرض حصار للمنزل، قبل تنفيذ الاقتحام بـ4 ساعات
وقبل العملية بيومين تلقى صالح عرضًا من الحوثيين برعاية عمانية تفيد بخروجه من المشهد بشكل آمن من خلال طرحين، الأول الإقامة الجبرية، والثاني أن يُسلِّم السلاح على أن يجري تأمينه للخروج بشكل آمن، الرئيس السابق رفض العرض وتمسك بموقفه وأبلغ الوسيط العماني أنه سيستمر في حربه
وأجرت قطر اتصالات بصالح وحاولت إجباره على قبول العرض لكنّه رفض أيضًا، ولم يجر علي عبدالله صالح اتصالاً واحدًا بالتحالف العربي ولا الحكومة الشرعية، كما لم يطلب التنسيق أو الإمدادات أو التأمين بخلاف الخطاب الإعلامي فقط، الذي أعرب فيه عن رغبته في فتح صفحة جديدة
أرسل تعليقك