عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للتظاهر ضد خطة توسيع العمليات العسكرية بغزة

دعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيلية إلى الاحتجاج خارج اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى برئاسة بنيامين نتنياهو، المقرر عقده فى وقت لاحق اليوم الخميس، لمناقشة خطة توسيع العمليات العسكرية لجيش الاحتلال فى قطاع غزة.. مطالبة الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد الخطة ابتداء من الليلة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن والدة أحد المحتجزين قولها "إن بنيامين نتنياهو وعد بالسعي إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، لكنه قضى على الصفقة، من يتحدث عن صفقة شاملة لا يغزو القطاع ويعرض الرهائن والجنود للخطر.. نتنياهو وشركاؤه على وشك قتل الرهائن".. .

وحث منتدى عائلات الرهائن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إيال زمير على الوقوف في وجه الخطة، وطلب منه عدم الموافقة على الخطة حتى لا يتعرض الرهائن للخطر.. وأكد أن الرأي العام في إسرائيل يدعم صفقة تطلق سراح جميع الرهائن الأحياء وجثث الأموات منهم،وأن أي قرار آخر سيكون غير إنساني وينذر بكارثة على الرهائن وعلى إسرائيل بأكملها.

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة لاتخاذ قرار بشأن خطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، التي تهدف إلى إخضاع معظم القطاع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

على صعيد آخر، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن مواقع الإغاثة في قطاع غزة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تخطط للعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى توسيع نطاق عملياتها.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن هاكابي "إن الخطة العاجلة لمؤسسة غزة الإنسانية هي زيادة عدد المواقع التي تديرها المؤسسة إلى 16 موقعا، والبدء في تشغيلها على مدار 24 ساعة لإيصال المزيد من الغذاء إلى عدد أكبر من سكان قطاع غزة بكفاءة أعلى".

يذكر إلى أن مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تعمل في الوقت الحالي سوى بضع ساعات في اليوم، وأطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعات من طالبي المساعدات الإغاثة، حيث استشهد 1,655 منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات بالتعاون مابين سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية فى مايو الماضي، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.