توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 حرائق كبيرة يحاول أمين عام حزب الله إطفاءها إلى جانب انفجار بيروت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 3 حرائق كبيرة يحاول أمين عام حزب الله إطفاءها إلى جانب انفجار بيروت

زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله
بيروت ـ مصر اليوم

قال تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يواجه 3 حرائق كبيرة إلى جانب انفجار بيروت الدامي الأخير. وأضاف التقرير: "اهتزت بيروت أمس كما لم تهتز يوما قط. ووجد مراسلون مجربون رفعوا تقاريرهم من منطقة المصيبة في ميناء بيروت، صعوبة في إيجاد كلمات تصف شدة الانفجار المدوي الذي هز المدينة كلها، وكانت محافل الأمن اللبنانية تجد صعوبة في تحديد مصدره. تحدثت إحدى الروايات عن تماس كهربائي أشعل مخزنا ضخما من المفرقعات ومنه انتشرت النار بسرعة إلى مخزونات مجاورة ضمت مواد مشتعلة. وتحدثت رواية أخرى عن مخزن لمواد متفجرة وربما صواريخ لحزب الله أخفيت في الميناء". وأضاف التقرير أنه "بخلاف حالات أخرى في الماضي، لم يسارع حزب الله في بثه إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل. لم يلمح بتخريب مقصود ولم يهدد بمحاسبة المسؤولين عما حصل في ميناء بيروت. وحتى لو قال أحد ما أنها مخازن سلاح وذخيرة تعود للتنظيم، مع أن الأمر غير مؤكد، فليست هناك ساعة أسوأ أمام حزب الله ليعترف بهذا".

وتابع قائلا: "على مسافة غير بعيدة عن الميناء المحترق، يصاب نصر الله الآن بقلق شديد إلى ما فوق الرأس محاولا إطفاء 3 حرائق أخرى على الأقل، يعد مسؤولا عنها، ولا تقل احتمالاتها التدميرية عما حصل في الميناء". "أحد الحرائق هو الأزمة المالية في لبنان، على خلفية ضائقة اقتصادية غير مسبوقة جعلت دولة الأرز دولة مفلسة على شفا الانهيار التام، مع معدلات بطالة ضخمة، ونقص في المواد الغذائية والوقود، ومظاهرات يومية. كثيرون في لبنان يتهمون حزب الله، الشريك في الحكومة، بالمسؤولية عن الوضع".

أما الحريق الثاني فهو "يرتبط بانفجار أصغر بكثير، ولكنه فتاك أكثر بأضعاف، فقبل 15 سنة اغتيل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، بأمر من سوريا وبتنفيذ مباشر من حزب الله. وتخلص نصر الله منذئذ من معظم المشاركين في التصفية، ولكن الأدلة المدينة لم تختف، وتوشك المحكمة الدولية على نشر استنتاجاتها اليوم بعد تسويف طويل. بالنسبة لتنظيم نصر الله، الذي أعلنته دول عديدة تنظيما إرهابيا، لن تكون إدانة المحكمة الدولية في لاهاي له ضربة خفيفة أخرى في الجناح".

و"الحريق الثالث، الذي يهدد لبنان الآن، يرتبط بالمعادلة التي خلقها نصر الله، وتلزمه بالرد على كل ضربة من إسرائيل لناشط من حزب الله، حتى لو كانت عملية خارج نطاق لبنان. ليس هذا هو مكان البحث إذا ما تصرفت إسرائيل على نحو صحيح ولم توضح منذ البداية بأنها ترفض مثل هذه المعادلة، ولاسيما إذا دار الحديث عن الساحة السورية. ولكن نصر الله يرى حشود القوات على الحدود من الجانب الإسرائيلي ويدرك أنه إذا ما ارتكب خطأ فقد يشعل الرد الإسرائيلي حريقا ضخما آخر في لبنان، لا يمكن لأحد في هذه الدولة البائسة أن يطفئه، والكل هناك سيتهمونه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 حرائق كبيرة يحاول أمين عام حزب الله إطفاءها إلى جانب انفجار بيروت 3 حرائق كبيرة يحاول أمين عام حزب الله إطفاءها إلى جانب انفجار بيروت



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon