موسكو - أسعد كرم
رفعت روسيا سقف تدخلها في سورية بالإعلان عن سلسلة مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لسفنها الحربية أمام الساحل السوري، في مؤشر جديد إلى تمسكها بسياستها القاضية بدعم الجيش الذي يواجه سلسلة نكسات في أرجاء البلاد. وفيما أكّد مصدر دبلوماسي فرنسي أن أي دعم تقدمه موسكو للرئيس بشار الأسد "يشكّل عاملاً مفاقماً للأزمة"، يُتوقع أن يحاول وزراء خارجية دول غربية الحصول على توضيحات من الروس في شأن حقيقة ما يقومون به في سورية على هامش لقاء مُخصص للأزمة الأوكرانية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في برلين، السبت.
واستبق لافروف الاجتماع بالتأكيد على أن بلاده تريد استئناف التنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتفادي "حادث عرضي" يمكن أن يحصل فوق سورية حيث تغير الطائرات الأميركية يوميًا على مواقع لتنظيم "داعش"، فيما يُعتقد أن الروس يحضرون بدورهم قاعدة جوية قرب اللاذقية تشارك بدورها في ضرب هذا التنظيم المتشدد الذي يسيطر على
أجزاء واسعة من سورية والعراق.
أرسل تعليقك