بيروت - فادي سماحة
تلقى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، ضربة من حليفه المسيحي الأول والأقوى رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، الذي أعلن في الظاهر وقوفه مع عون سياسيا، غير أنه نسف في المضمون طروحات الأخير وجعل نفسه في حلّ منها، بدءًا من قرار التحرك في الشارع إلى التعرض لرئيس الحكومة داخل مجلس الوزراء وخارجه، وصولاً إلى الخيار الأخطر عبر طرح الفيدرالية في لبنان بديلاً من الدستور الحالي ووثيقة "اتفاق الطائف".
وإذا كانت مواقف عون شكّلت إحراجا كبيرًا لحلفائه قبل خصومه، وساهمت في تصدّع بنيان فريق الثامن من آذار، فإنها زادت من حدّة الشرخ بينه وبين فريق "14 آذار" الذي أكد أن قرار رفضه وصول عون إلى سدّة الرئاسة يثبت جدواه يومًا بعد يوم.
أرسل تعليقك