القاهرة – محمود حساني
أكّد رئيس حزب "النور"، يونس مخيون، أنّ الرئيس المعزول محمد مرسي وافق على التوقيع على أخطر اتفاقية وهي "السيداو" التي تبيح الشذوذ والأعمال المنافية للآداب في المجتمع، والتي رفضها الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضاف مخيون، خلال كلمة له، الخميس، في مؤتمر "المرأة والعمل السياسي" في الإسكندرية، أن جماعة "الإخوان" كذبت على المجتمع بالحديث عن الشرعية، نافيًا وجود شرعية لدى أنصارها، لافتًا إلى أنهم نشروا كذباً الكثير من الأقوال غير الحقيقية، وتابع "أكثر من يتأثر بهذه الأقوال هن النساء مبيناً أن الخلاف سياسي بحت ليس له علاقة بالدين الإسلامي وتطبيق الشريعة".
وأبرز قوله "قدمنا مبادرة بعقد انتخابات رئاسية مبكرة واٌتهمنا بالخيانة بسبب ذلك، وعدم مشاركتنا في المجازر والدماء والمعارك التي وقعت يعد أكبر دليل على الالتزام بالشرعية والحفاظ على الدين الإسلامي الذي نهى عن إراقة الدماء، نحمد الله على المرجعية والثبات".
واختتم حديثه "في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي كان يوجد ثلاثة طرق في تلك الفترة أولها الصدام بين الإخوان والشعب والدخول في معارك دموية أو العزلة وآخرهما المشاركة في الحياة السياسية لتقليل المفاسد والدفاع عن الحزب والدعوة السلفية، وكان الأفضل اختيار الحل الثالث لتقليل الخسائر".


أرسل تعليقك