"الوفد" يدفع بـ 13 مرشحًا للانتخابات البرلمانية في القليوبية

أوضح عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد" محمود سيف النصر، أن الحزب دفع بـ 13 مرشحًا على المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية في القليوبية، مشيرًا إلى أنه سيتم حسم 10 مقاعد على الأقل لصالح الوفد في المحافظة، حيث أنه تم الدفع بعدد المرشحين الأقوياء الذين يتمتعون بشعبية جارفة داخل الدوائر الانتخابية على مستوى المحافظة.

وأضاف سيف النصر، أن "الوفد" في القليوبية ينافس بقوة في جميع الدوائر، حيث تم الدفع بمساعد وزير الداخلية ومدير الإنتربول الأسبق ومدير أمن الإسكندرية السابق اللواء محمد إبراهيم، ليكون مرشحًا لـ "الوفد" في دائرة القناطر لما يمتلكه من ثقل سياسي وانتخابي، وفى شبين القناطر تم الدفع بالدكتور ياسر الهضيبي مرشحًا عن الحزب في الدائرة، ووزير التعليم الأسبق جمال العربي في دائرة قسم بنها، وترشح محمود العمريطي نقيبًا للمعلمين في دائرة مركز بنها .

وبيّن أنه في دائرة قسم شبرا الخيمة ثان، تم الدفع بمحمد إبراهيم المغربي القيادي في الحزب "الوفد" وأحد رجال الأعمال المميزين والذين لهم بصمات اجتماعية وإنسانية في مدينة شبرا الخيمة ودوره في الجلسات العرفية والصلح في الدائرة.

وأفاد أنه في دائرة قسم أول شبرا الخيمة، تم الدفع بالمهندس محمود عطية والمهندس حسين عشماوي في دائرة قليوب، وماهر محاريق في مركز قليوب، وكل من محمد بمدينة في الخانكة وسامي سرحان سكرتير عام "الوفد" في القليوبية في دائرة كفر شكر وصلاح عبد العظيم في طوخ.

وصرّح سيف النصر بأنه جار التجهيز لحملات انتخابية قوية تعتمد على التواصل بين الجماهير والمرشحين والحل الفعلي للمشكلات وخلق أسس من التواصل مبنية على الاحترام، مضيفا أنه تم الاعتماد في اختيار المرشحين على المرشحين القادرين على التشريع باعتبار أن البرلمان المقبل يتطلب نائبًا تشريعيًا لإصدار مشروعات القوانين المكملة للدستور.

وطالب عضو الهيئة العليا للحزب، جميع "الوفديين" بالوقوف صفًا واحدًا وبإخلاص لعبور المرحلة المقبلة وتناسي الخصومات والمشاكل البسيطة والتفرغ لوضع اللبنة الأولى للانتخابات البرلمانية والمحلية حتى يستطيع الحزب حصد أعلى المقاعد، الأمر الذي يتطلب جهدًا كبيرًا للحراك والتفعيل بالتواجد بين الناس كل في موقعه، ومساعدة المواطنين في حل جميع المشاكل والقضايا في حياتهم اليومية.

واستطرد سيف النصر، بأنه تم وضع خطط تكتيكية خلال المعركة الانتخابية لمجلس النواب، تتضمن أساليب جديدة لتحركات المرشحين بشكل فاعل ويساعد على حصد أصوات الناخبين، مع التأكيد أن المعركة الانتخابية لا تعني خلق خصومات مع المرشحين المنافسين ففي النهاية الأمر يصب في صالح الوطن وخلق برلمان قوى ليكتمل من خلاله الاستحقاق الثالث.

وتابع أنه جار تشكيل غرف عمليات في جميع المقرات "الوفدية"، بالإضافة إلى الغرفة المركزية في شبرا الخيمة لمتابعة تحركات المرشحين ومواجهة العقبات التي يتعرضون لها، وبحث آليات دعمهم حتى انتهاء الانتخابات.