القاهرة – محمود حساني
أكدت مصادر أمنية رفيعة في وزارة "الداخلية" المصرية لـ"مصر اليوم"، أن الأجهزة الأمنية في وزارة "الداخلية" أنهت استعداداتها لتأمين البلاد السبت المقبل في ظل انطلاق الدعوات للتظاهر يوم 12 أيلول/سبتمبر الجاري وتنظيم مظاهرات لرفض قانون الخدمة المدنية.
يأتي ذالك تزامنًا مع إعلان عدة نقابات واتحادات مستقلة، اعتزامها تنظيم "مليونية" في حديقة الفسطاط في القاهرة، 12 أيلول/سبتمبر المقبل، لرفض وإسقاط قانون الخدمة المدنية رقم 18 لعام 2015، الذي ينظم حقوق العاملين في الوظائف الحكومية في الدولة، كما أعلنت حركة 6 نيسان/أبريل مشاركتها في التظاهرات.
وأضافت المصادر، أن "الداخلية" أكدت بعدم سماحها لأحد باختراق قانون التظاهر، وسيتم التعامل بحسم وقوة مع أية صور للخروج عن القانون، أو قطع الطرق أو تعطيل مصالح المواطنين والتجمهرات خصوصًا أماكن المؤسسات الحكومية وفى الأماكن الحيوية وفي الميادين والمحاور الرئيسية على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن أجهزة الأمن ستدفع بتشكيلات أمنية وقوات الأمن المركزي لتأمين المنشآت الحيوية ومحيط مصلحة الضرائب والوزارات والنقابات والأماكن التي أعلن بعض الموظفون التسلل إليها للتظاهر فيها، وستعلن أجهزة الأمن حالة الطوارئ في قطاع الحماية المدنية تحسبًا لوقوع أية حرائق أو أعمال شغب، فضلاً عن الدفع بعدد من الكلاب البوليسية، لتمشيط بعض المناطق لضمان خلوها من المتفجرات.
وبيّنت أن هناك معلومات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من مصادرها الخاصة تفيد اندساس عناصر تنظيم "الأخوان" بين المتظاهرين لخلق نوع من الفوضى داخل البلاد، واستغلال الموقف لإرباك الجهاز الأمني وتحويل الاحتجاجات إلى أعمال عنف.
وناشدت وزارة "الداخلية" المواطنين الحفاظ على مؤسسات الدولة والالتزام بالنظام وعدم تعطيل مصالح المواطنين أو قطع الطرق.


أرسل تعليقك