القاهرة – محمود حساني
استمعت محكمة جنايات القاهرة، الاثنين، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، تحت رئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إلى شهادة مسؤول ملف جماعة "الاخوان" في جهاز الأمن الوطني اللواء عادل عرب، خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في قضية "التخابر مع قطر".
وأكد عزب، بعد حلفه اليمين القانونية، أنّ المستندات التي تخص الدولة؛ تم تهريبها، وكان مرسي يطلع "الاخوان" على كل أسرار الدولة، وإرسال الوثائق التي تخص تسليح الجيش المصري، والمستندات الخاصة بالدولة، وأن سكرتير رئيس الجمهورية أمين الصيرفي كلف ابنته في عمر الشباب، وورطها في تهريب المستندات التزامًا بالسمع والطاعة، مبرزًا أنّ موقع مرسي في الجماعة؛ أنه عضو مكتب "الإرشاد" الذي يعد أكبر هيئة تنظيمه في الجماعة تديرها وتصدر التكليفات كل في اختصاصه.
وردًا على سؤال المحكمة: أي الدساتير التي كانت تسعى الجماعة إلى تعطيلها؟ أجاب، أنّ الجماعة كانت تسعى دائما إلى تعطيل أي دستور في الدولة؛ لتفعيل دستورها، وتنفيذ اللوائح الداخلية لها والمنظمة لإدارتها ورؤيتها فى إدارة الدولة، وأن المتهم محمد مرسي؛ انضم إلى "الاخوان" أثناء دراسته في الخارج، وبعد عودته إلى مصر تقلد مناصب إدارية حتى حصل على عضوية مكتب "الإرشاد"، وشغل منصب مسؤول اللجنة البرلمانية في مجلس الشعب.
وأبرز أنّه أصبح عضوًا لمكتب الإرشاد العالمي، وفي غياب نائب المرشد خيرت الشاطر داخل السجن، كان مرسى المرشد السري، وقيادي يأمر فيطاع.
وأسندت النيابة العامة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين؛ ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد التي تخص أمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها قصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.


أرسل تعليقك