واشنطن - رولا عيسى
نجح الخبراء في إعادة بناء وجه الكاهن المصري القديم "كينت" الذي عاش خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، وربما عاصر عهدي "توت عنخ آمون" أو "نفرتيتي"، باستخدام أحدث تقنيات الطب الشرعي، وأوضحت الأشعة المقطعية أن الرجل توفي عن عمر ناهز (50 عامًا) تقريبًا.
وطبّق أستاذ الأنثروبولوجيا الشرعية الدكتور ماتيو بوريني، والمحاضر في جامعة "ليفربول" جون مورز، تقنيات الطب الشرعي على رفات المومياء لإعادة بناء ملامح الوجه، وأتاح المسح للعلماء إمكانية خلق صورة طبق الأصل من جمجمة الكاهن دون التأثير على الضمادات الهشة التي تضم الرفات معًا، كما أتاح الفحص استنساخ العضلات الفردية للوجه.
ويعتقد الخبراء أن هذه المومياء هي الأقدم في المتحف المصري في فلورنسا، وأنها مومياء لشخص رفيع المستوى ربما من الأعيان أو الكهنة، وحسب الدكتور بوريني فإنه تم تشكيل الوجه من خلال الهيكل العظمي للجمجمة، وكشف العلماء عن إعادة بناء الوجه في المؤتمر الدولي لعلماء المصريات.
أرسل تعليقك