القاهرة - مصر اليوم
بات " أمن المعلومات الالكترونية" يشكل جزءاً أساسياً من أي سياسة أمنية وطنية ، وأصبحت الدول تنظر إليه بمثابة "سيادة الدولة" التي تواجه تحديات جديدة تنبع من الأنشطة عبر الإنترنت، التي يمكن ممارستها وتوجيهها عبر جميع أنحاء العالم بشكل غير منضبط، دون وجود إطار واضح لمساءلة الأفراد القائمين على هذه الأنشطة.
لذا أصبح صناع القرار في أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند وغيرها من الدول، يصنفون مسائل " أمن المعلومات الالكترونية " كأولوية في سياساتهم الدفاعية الوطنية، كما أعلنت أكثر من 130 دولة حول العالم عن تخصيص أقساماً وسيناريوهات خاصة لمحاربة الجرائم الالكترونية وجرائم الاحتيال الالكتروني .
أرسل تعليقك