توقيت القاهرة المحلي 17:47:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت لـ"المصر اليوم" أنّ معدلات الفقر في مصر كارثية

هبة هجرس تكشف أن البرلمان يدرس حلًا للزيادة السكانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هبة هجرس تكشف أن البرلمان يدرس حلًا للزيادة السكانية

الدكتورة هبة هجرس
القاهرة - محمد التوني

 أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، في تقرير حديث، عن زيادة معدلات الفقر بين المصريين، إذ وصلت إلى نحو 2 ونصف مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر. ويحمل هذا الرقم دلالات خطيرة تستوجب وقفة، وخاصة من مجلس النواب المصري، المعني بالتشريع، والرقابة على أعمال الحكومة.

وعبّرت عضو لجنة التضامن الاجتماعي النائبة المصرية الدكتورة هبة هجرس، عن انزعاجها لهذا الرقم، إلا أنها رفضت التشكيك في هذه النسبة، بالرغم من أن عدد الفقراء في مصر أكثر من 2 ونصف مليون مصري، خاصة بعد الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

وأكدت النائبة خلال مقابلة مع "مصر اليوم"، أنّ الأسباب التي دفعت إلى زيادة هذه المعدلات في الفترة الأخيرة، الزيادة السكانية وخاصة في الطبقات الفقيرة، فهي السبب الرئيسي في زيادة معدلات الفقر بين المصريين.

وأشارت النائبة هبة هجرس، إلي أن السياسات الاقتصادية المصرية، التي لا تتماشى بنفس المستوى والسرعة الكافية لملاحقة الزيادة في عدد السكان، وهو الأمر الذي نتج عنه ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة عدد المعطلين الذي يؤدي حتمًا لزيادة نسبة الفقر.

 وردّت على التشكيك في هذا الرقم، خصوصًا وأن البعض يرى أن الرقم أكبر من ذلك، قالت النائبة: علينا أن نقوم بعمل تحليل هذه الأرقام، ومقارنتها بالأعوام السابقة،  لأن تفاصيل الإحصاء أهم من الإحصاء نفسه، خاصة عرض نسب انتشار الفقر في أي فئة مجتمعية وكذلك الأماكن وتأثير التعليم من عدمه، بمعنى هل هي أكثر بين المتعلمين أو غيرهم.

وطالب هبة هجرس، بشأن الحلول السريعة للأزمة، بضرورة توصيل الدعم لمستحقيه ومن بينها المقررات التموينية وهذا يحتاج لشغل عملي ومدروس، وعلى الحكومة أن تقوم بدورها في ذلك وبعد ذلك نبدأ بالحلول الخاصة بالمشكلة السكانية.

 وأوضحت أن الحلول طويلة الأمد، تتمثل في ضرورة وجود تشريعات للحد من الزيادة السكانية، المفروض أن تكون هناك معدلات للزيادة السكانية ومصر تعدت هذه النسبة بشكل غير مبرر ولا بد من وجود حل والتركيز على التوعية، فضلًا عن ضرورة وجود قوانين تشجّع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

يُذكر أنّ لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب المصري، واحدة من اللجان النوعية في البرلمان، المعنية بأحوال وظروف معيشة المصريين، وهي التي يقع عليها مسؤولية رقابة الحكومة فيما يتعلق بزيادة معدلات الفقر وسُبل مواجهة أزمات المصريين الحياتية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة هجرس تكشف أن البرلمان يدرس حلًا للزيادة السكانية هبة هجرس تكشف أن البرلمان يدرس حلًا للزيادة السكانية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon