توقيت القاهرة المحلي 07:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طلب إحاطة بشأن نقل 18 طبيبا من مستشفيين للعزل في المنيا إلى سوهاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلب إحاطة بشأن نقل 18 طبيبا من مستشفيين للعزل في المنيا إلى سوهاج

القاهرة - مصر اليوم

تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب  المصري عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة ووزير الإدارة المحلية، بشأن نقل 18 طبيبا من مستشفى المنيا للتأمين الصحي والمنيا الجامعي إلى سوهاج بشكل مفاجئ، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يتم بناء على دراسة حقيقية لطبيعة وضع هؤلاء الأطباء ولا طبيعة الوضع داخل مستشفياتهم بالمنيا. وأضافت النائبة في طلب الإحاطة أن الأطباء الـ 18 كانوا يتدربون ضمن برنامج الزمالة المصرية بمستشفيي المنيا الجامعي والمنيا للتأمين الصحي، وفوجئوا بصدور قرار بإخلاء طرفهم من برنامج التدريب للقيام بمأمورية عمل بمحافظة سوهاج لمدة شهر، بداية من تاريخ القرار الصادر دون علمهم
وأوضحت أن الأطباء الثمانية عشر، بينهم أربعة أطباء وطبيبة واحدة ملحقين بمستشفى المنيا الجامعي للتدريب في تخصص التخدير والرعاية الجراحية المركزة، وطبيبان وأربع طبيبات ملحقون بمستشفى المنيا للتأمين الصحي بقسم التخدير والرعاية الجراحية المركزة، بالإضافة إلى خمسة أطباء وطبيبتان ملحقون للتدريب بقسم الباطنة العامة بالمستشفى نفسه.

وقالت النائبة إنه "بالنظر لوضع مستشفيي المنيا للتأمين الصحي والمنيا الجامعي، نجد أن هذا القرار لم يتم بناء على دراسة حقيقية لطبيعة وضع هؤلاء الأطباء ولا طبيعة الوضع داخل المستشفيات". وأشارت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى أن القرار لم يراع الوضع الإنساني لهؤلاء الأطباء والطبيبات الذين يتم إجبارهم على ترك أطفالهم وذويهم لمدة شهر بدون داعي حقيقي، وبعضهن حوامل أو يعلن أطفال رضع، ومنهن من تعرضت لمخاطر الإجهاض سابقاً.
ولفتت إلى أن ذلك حدث على رغم من أن المادة 53 فقرة 3 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2018، نصت على أنه "مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، تستحق الموظفة إجازة بدون أجر لرعاية طفلها لمدة عامين على الأكثر في المرة الواحدة، وبحد أقصى ستة أعوام طوال عملها بالخدمة المدنية، واستثناءً من أحكام قانون التأمين الاجتماعي المشار إليه، تتحمل الوحدة اشتراكات التأمين المستحقة عليها وعلى الموظفة". وأكدت النائبة أن القرار يشير إلى عدم الدراسة الكافية لمخاطر قرار النقل العشوائي على الخدمة الصحية بمحافظة المنيا، خاصة أن المستشفيين بالفعل هما ضمن المستشفيات المخصصة للعزل، والتي تفتقر لتخصصات بعض هؤلاء الأطباء، وبالضرورة سيؤدي لضعف الخدمة الطبية المقدمة.

وأوضحت النائبة أن مستشفى التأمين الصحي بالمنيا لديه تسعة أطباء فقط مقيمين بقسم العناية، وفي حال تنفيذ قرار النقل لن يتبقى منهم إلا ثلاثة، بينهم طبيب تخدير بالقسم الذي يعاني نقصًا بالفعل، أما قسم الباطنة، الذي يحتوي على تسعة أطباء فقط، وبعد تنفيذ قرار النقل لن يتبقى به إلا طبيبين، فمن سيقوم بعمل هؤلاء الأطباء؟ خاصة في ظل وجود عجز من الأساس بمحافظة المنيا للعنصر البشري، وفي كثير من الأحيان يتم استدعاء أطباء التخدير من مستشفى المنيا العام لمستشفيات الصدر والحميات بالمنيا لعدم وجود أطباء تخدير بتلك المستشفيات ! وبالتالي هذا القرار يزيد من العجز وصعوبة تأدية الحد الأدنى من الرعاية الطبية.

كما أشارت إلى وجود عشوائية في القرارات حيث أنه في 29 أبريل الماضي صدر قرار جديد بتكليف 45 طبيب وطبيبة، للعمل لمدة شهرين بمحافظة المنيا. وهو ما يؤكد على عشوائية القرار السابق وعدم استناده إلى دراسة كافية لاحتياجات مستشفيات محافظة المنيا، بدليل استدعاء عدد أكبر ممن تم نقلهم للمنيا، علما بأن محافظة سوهاج تعاني من ارتفاع كبير في الموجة الوبائية. ولفتت إلى أنه يترتب على القرارين اضطراب في تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات محافظة المنيا، فضلاً عن عدم مراعاة الجوانب الشخصية والأسرية أثناء قرارات النقل، بمخالفة قانون الخدمة المدنية وأبسط قواعد حسن الإدارة للموارد البشرية، وعدم الشفافية والمصارحة للأطباء، أو وضع اختيارات أمامهم في حركات التنقل.

وأشارت إلى أن ذلك يحدث في الوقت الذي لم تتخذ فيه الحكومة أو محافظة سوهاج، أي إجراءات حقيقية رادعة لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مثل الحظر الجزئي، أو التشديد على عدم ارتداء الكمامات، ومنع التجمعات على المقاهي، لمواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بمحافظة سوهاج، بدلاً من معالجة الوضع بقرارات عشوائية لاتقدم حلاً ولا تنهي أزمة. وطالبت النائبة في النهاية بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجان المختصة لمناقشته ودراسته واتخاذ ما يلزم من إجراء.

قد يهمك أيضا : 

رئيس النواب يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بـ "عيد الشرطة" وثورة 25 يناير

 "النواب" المصري يوافق على مشروع قانون تنظيم ساحات انتظار السيارات من حيث المبدأ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب إحاطة بشأن نقل 18 طبيبا من مستشفيين للعزل في المنيا إلى سوهاج طلب إحاطة بشأن نقل 18 طبيبا من مستشفيين للعزل في المنيا إلى سوهاج



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon