توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق أولى جلسات الحوار المجتمعي لتنسيقية شباب الأحزاب حول قانون الشهر العقاري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق أولى جلسات الحوار المجتمعي لتنسيقية شباب الأحزاب حول قانون الشهر العقاري

القاهرة - مصر اليوم

انطلاقًا من المسؤولية السياسية والمجتمعية التي تتحملها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بدأت اليوم أولي جلسات الحوار المجتمعي الذي تجريه التنسيقية حول قانون الشهر العقاري، وذلك استجابةً للشارع المصري الذي أصابه القلق حيال هذا القانون. وتستهدف التنسيقية صياغة نتائج توافقية تعبر عن آراء كافة التوجهات السياسية وبما يراعي مصالح المصريين. وبدأت الجلسة بكلمة رئيس مصلحة الشهر العقاري، جمال ياقوت، حيث استهل كلمته بتوضيح أهمية قانون الشهر العقاري باعتباره قانون يمس ١٠٠ مليون مواطن، وهو قانون لا يمكن الاستغناء عنه، لأن الشهر العقاري يتعامل مع ثروة مصر الخفية والمهدرة.

وتابع "ياقوت" حديثه بإعلان نسبة تسجيل العقارات فى مصر والتي لا تتجاوز ٧ في المائة، فهناك ٩٣ في المائة من العقارات غير مسجلة لكنها قابلة للتسجيل وهو ما نسعى إليه، وبالحديث عن رؤية مصلحة الشهر العقاري في المستقبل، صرح "ياقوت" أن قانون ١١٤ لسنة ١٤٦، يحتاج إلى الحذف واستبداله بقانون جديد، لأنه لا يمكن الاعتماد سنة ٢٠٢١ علي قانون صدر سنة ١٤٦، فعدد العقارات في مصر الآن يختلف عن عدد العقارات منذ ٧٠ عامًا. وأضاف رئيس مصلحة الشهر العقاري، أن اقتصاد البلد قائم على الثروة العقارية، ولا يمكننا الاعتماد على تعديلات في القانون تعالج مشكلات لحظية، وأكد أنه لا يريد أن يرتبط قانون الشهر العقاري بقوانين أخري، فتسجيل الملكية لابد أن يكون بمعزل عن مشكلة الخدمات أو التصالح علي مخالفات البناء وغيرها من المعوقات الأخرى.

وبدأ نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في توجيه الأسئلة لرئيس مصلحة الشهر العقاري، حيث قام النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية بالسؤال حول ملامح التعديلات التي تجريها مصلحة الشهر العقاري على القانون، وأجاب " جمال ياقوت" بأن التعديل الأول يتضمن تقليل مدة الطلب علي التسجيل من سنتين إلي شهر واحد، حتى يقدم صاحب الطلب كل ما لديه من مستندات مرة واحدة دون المرور في دورة عقيمة من الإجراءات التي تطول مدتها. وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن المشكلة ليست في المدة، لكنها في المستندات التي تجعل المواطنين عازفين عن التسجيل، وكم الإجراءات البيروقراطية القديمة التي تمنع تحقيق هذا الهدف، كما تساءل "درويش" بخصوص توجهات الشهر العقاري للتغلب علي دورة المستندات العقيمة، وعن معايير تشكيل اللجنة التي ستكلفها مصلحة الشهر العقاري بالنزول إلي الشارع المصري.

وأخذ النائب أحمد مقلد الحديث عن الشق القانوني لمصلحة الشهر العقاري، وتناول قانون السجل العيني الحضري، وأكد ضرورة تعميمه لحل مشكلات التسجيل، واتفق رئيس مصلحة الشهر العقاري مع النائب حول ضرورة تعميم هذا القانون. كما استعرض النائب الحديث عن مقترحات التعديل على القانون وناقش المادة التي أضافها الشعر العقاري والتي تتحدث عن شروط إثبات الملكية، وألقي "جمال ياقوت" نص المادة وهي "حيازة هادئة مستقرة بدون ممانعة لمدة خمس سنوات تثبت الملكية".

وتساءلت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، عن وجه الاستفادة من التسجيل طالما تتواجد المرافق والخدمات في جميع الوحدات السكنية؟ وهل هناك استقلال إداري ومالي في مصلحة الشهر العقاري؟ وحول ذلك أجاب "جمال ياقوت" أن الفائدة التي تعود على المواطنين تتمثل في ارتفاع قيمة العقار، حيث أن العقار غير المسجل لا يمكن أخذ رهن أو قرض أو تمويل عليه، بينما العقار المسجل يكون مستودعًا ماليًا للمواطنين، كما أن هناك استقلالًا كاملاً لمصلحة الشهر العقاري. وانتقلت الكلمة إلي النائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والذي تساءل عن فلسفة التعديلات التي تجريها مصلحة الشهر العقارى علي القانون، وعن المستندات الجديدة التي سوف تطلبها من المواطنين، ومن جانبه أوضح "جمال ياقوت" أن فلسفة التعديلات تقوم علي تقليل المدة الزمنية وتسهيل الإجراءات علي المواطنين، وأن المستندات الجديدة تعتمد علي الحيازة الهادئة لمدة خمس سنوات.

أما النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، فتساءل عن كيفية الربط بين مصلحة الشهر العقاري ووزارة التنمية المحلية لتحديد أملاك الدولة التي تم الاعتداء عليها خلال العقود السابقة، وعن مستقبل هيئة المساحة والضرائب العقارية مستقبلًا في ظل استغناء مصلحة الشهر العقاري عنها، كما تطرق النائب لبروتوكول وزارة العدل مع البريد، وحول ما إذا كانت بداية لبنية تكنولوجية تستوعب جميع الطلبات في المستقبل. وأجاب "جمال ياقوت" أن الجهود مبذولة لتحديد ملكية الدولة، وأن مصلحة الشهر العقاري لابد أن تكون مستقلة ولا تعتمد علي بيانات جهات أخري بشكل كامل، كما أوضح أن مكاتب الشعر العقارى في البريد دورها يتمثل فقط في التوكيلات وليس لها علاقة بنقل الملكية. وأخذ النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية الكلمة، حيث أكد على ضرورة تقسيم عملية التسجيل إلى عدة عمليات فرعية تسهل الإجراءات، كما شدد على أهمية الرقمنة بشكل كامل وليس الاعتماد على نظام تسجيل إلكتروني فقط دون تطوير بقية الإجراءات، كما استعرض أهمية إشراك القطاع الخاص لنجاح التجربة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة الإدارة المحلية بتنسيقية شباب الأحزاب تعقد اجتماعها الأول بتشكيلها الجديد

عضو مجلس النواب يؤكد أن التكامل بين السلطة التنفيذية والتشريعية أحد أولويات تنسيقية شباب الأحزاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أولى جلسات الحوار المجتمعي لتنسيقية شباب الأحزاب حول قانون الشهر العقاري انطلاق أولى جلسات الحوار المجتمعي لتنسيقية شباب الأحزاب حول قانون الشهر العقاري



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon