توقيت القاهرة المحلي 06:57:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" تحفّظه على هذا الأمر

البرلماني طلعت خليل يهاجم التعديلات الدستورية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلماني طلعت خليل يهاجم التعديلات الدستورية في مصر

ممثل المعارضة النيابية النائب طلعت خليل
القاهرة - أحمد عبدالله

هاجم ممثل المعارضة النيابية النائب طلعت خليل عضو ائتلاف 25-30 الحكومة المصرية وسياساتها، مبديًا شديد تحفظه على التعديلات المزمع إدخالها على الدستور المصري، موضحًا أهمية تركيز النواب على الدور الرقابي المتمثل في كشف فساد ومخالفات عدد من الهيئات النشطة في الدولة.

وقال خليل خلال مقابلة مع "مصر اليوم" إن الحكومة جاءت للبرلمان وقدمت تعهدات بأنها ستراعي الفئات الأكثر احتياجًا، ولكن أكثر ما بدا منها هو التخلي عن تلك الفئات، لم تدفع ملفات السياحة أو تنعش حركة التصدير أو تبحث عن الأفكار التي لا تضيف أعباء على كاهل المواطنين.

وتابع: لدينا كنوز من الأفكار في البرلمان، ولكننا كلما طرحناها إما فوجئنا بغياب المسؤولين والممثلين الحقيقيين للحكومة في اجتماعاتنا، وهو شيء ليس خفيًا ولطالما اشتكى منه رئيس البرلمان، وإما حفظت الحكومة تلك الأفكار في الأدراج، وباتت حبيسة الروتين وعدم القدرة على تنفيذها، وأرى أن أغلب التعهدات التي قدمتها الحكومة الحالية وما قبلها للبرلمان لم يتم الوفاء بها.

وأختتم: في رأيي أن اكثر الملفات التي يجب أن توليها الحكومة اعتناء فائق، هو ملف "التموين والدعم والمعاشات"، يجب امتلاك قاعدة بيانات حقيقية لا تظلم أحدًا على حساب أحد، ويجب أن نحصل على إجابات واضحة بشأن انخفاض عدد المستفيدين من مظلة الضمان الاجتماعي خلال عام 2017-2018 إلى النصف تقريبًا خلال 6 أشهر، وكيفية التنقية وصرف هذه المعاشات

وعن رأيه في المجلس النيابي الحالي، قال إن التجربة الحالية فريدة من نوعها، خاصة بعدما جاء النواب الحاليين في أعقاب تغييرات كبرى، ورغم أن هناك كتلة معارضة تحاول جاهدة أن تصدر احتياجات المواطنين، إلا أننا نصطدم بأغلبية "عددية" لا هم لها إلا البحث عن توجهات السلطة التنفيذية، للتصديق على قراراتها.

وأضاف: نحن على مقربة من اختبار حقيقي وهو تعديل الدستور، ورئيس البرلمان تعهد بإتاحة الفرصة أمام جميع الأصوات، لذا فإننا سننتظر أن نرى ما إذا كنا سنتمكن من التعبير عن أنفسنا والحديث صراحة عن معارضتنا الشديدة لتلك الخطوة، من عدمها.

وبمناسبة الحديث عن الدستور، وبسؤاله عن رأيه في خطوة الإقدام على التعديلات، قال خليل أن تلك التعديلات تحتوي على ما من شأنه أن يصبح "خطر كبير" على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، قائلا: أنا أشجب صراحة التغييرات المقترحة ولي عليها الكثير من التحفظات والتي سبق وأعلن عنها جميعا الائتلاف المستقل 25-30 في مؤتمر رسمي، فلا نؤيد توسيع فترات الرئاسة بهذا الشكل، عوضا عن أن ما يشاع بشأن زيادة الحريات وحقوق المرأة والشباب في التعديلات هو محض شكليات لا قيمة لها.

وبخصوص النشاط البرلماني المسيطر على أجندته حاليًا، قال إنه يركز من خلال بعض اللجان الفرعية الإرادية داخل لجنة الخطة والموازنة، على مناقشة ومراجعة الهيئات الوطنية الخاسرة، والتي تقدر خسارتها في كثير من الأحيان بمئات الملايين، كالسكك الحديدية وغيرها، وأنه عاكف على دراسة البيانات المالية وحضور اجتماعات الحسابات الختامية، لجهات كالضرائب والجامعات والمطار، من أجل كشف المخالفات المالية ووقف نزيف الأموال الناتج عن تراخي أو فساد، موضحا: جرى مؤخرًا إحالة عدد من الكيانات إلى جهات التحقيق وبعضها تم تحويله للنائب العام المصري.

قد يهمك ايضا :الحكومة المصرية تُخصص قطعًا من الأراضي لإقامة منشآت تعليمية

                  السيسي يستعرض مع وزارتي التخطيط والمالية استراتيجية "مكافحة الفقر"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني طلعت خليل يهاجم التعديلات الدستورية في مصر البرلماني طلعت خليل يهاجم التعديلات الدستورية في مصر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon