توقيت القاهرة المحلي 11:16:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يلقى قرار الكشف الطبي على المرشحين موجة من الجدل

الأحزاب السياسية تحذر من الطعن على البرلمان المقبل بـ"عدم الدستورية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأحزاب السياسية تحذر من الطعن على البرلمان المقبل بـعدم الدستورية

اللجنة العليا للانتخابات
القاهرة – مصر اليوم

أشعل قرار الكشف الطبي على المرشحين، مزيدًا من الجدل داخل الأحزاب والقوى السياسية، حيث أشار البعض إلى غياب ضوابط ومعايير أساسية عن قرار اللجنة العليا للانتخابات. بينما وصفه آخرون بـ"التعجيزي"، بسبب الرسوم المفروضة على راغبي إجراء الكشف، وهو ما سيفتح الباب أمام الطعون لحل مجلس النواب المقبل.

وانتقد سكرتير عام حزب الوفد المهندس حسام الخولي القرار الخاص بإجراء الكشف الطبي على المرشحين وهو القرارالذي أصدرته اللجنة العليا للانتخابات منذ أيام مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بتنفيذ حكم قضائي صدر بوجوب الكشف الطبي على المتقدمين للترشح ولم تحدد ما هي الأمراض التي ستمنع المرشح من خوض الانتخابات، فمثلًا إذا كان المتقدم يعانى من أمراض السكر أو القلب أو الكوليسترول أو فيروس "سي" هل سيتم منعه من الترشح؟، وماهي النسبة المحددة للمنع ؟، بمعنى إذا كان مقياس السكر مختلفًا من مريض لاخر فهل سيتم قبول واحد ومنع آخر؟.

وتابع الخولي أن اللجنة اتخذت قرارها في هذا الإجراء، ولكن الرسوم التي حددتها لإجراء الكشف وهو 4 آلاف جنيه مبالغ فيها، وكأننا نجري الاختبارات في مستشفيات استثمارية. واقترح الخولي أن يتم تقديم هذه الأموال إلى بعض المشروعات الخاصة بوزارة الصحة، ومنها الوحدات الصحية في القرى، ولاتدخل في ميزانية الدولة.

وواصل الخولي قائلًا: إقدام اللجنة على منع المرشحين من بعض الأمراض المزمنة سيفتح الباب للطعن على تلك الإجراءات، وبالتالي سيكون المجلس المنتخب قابلًا للحل، بسبب تلك الإجراءات.

ورأى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار محمود العلايلي، أن اللجنة العليا لم تحدد المعايير والضوابط لإجراء الكشف الطبي على المتقدمين لعضوية المجلس، متسائلًا: ما هي الفلسفة من هذا الإجراء؟، وقال إن اللجنة لم تحدد نوعية المرض العضوي الذي يمنع المترشح من خوض الانتخابات، فالمسألة لم تتضح بعد، وهناك خلل في الإجراءات، وهذا شيء غير شفاف وغير واضح.

وأكد أستاذ القانون في جامعة عين شمس ومساعد رئيس حزب الوفد الدكتور ياسر الهضيبي أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإجراء الكشف الطبي على المرشحين لا يوجد فيه عدم دستورية، وذلك استنادًا إلى الحكم الصادر، لكن الخوف من عدم الدستورية يأتي في الرسوم المقررة والتي تم تحديدها بنحو 4 آلاف جنيه ، فهنا تكون عدم الدستورية بسبب ارتفاع التكاليف لتوقيع الكشف الطبي.

وأضاف الهضيبي أن ارتفاع الرسوم سيكون مانعًا من الترشح لدى بعض المواطنين، لعدم قدرتهم المالية، والدستور يمنع أن يكون هناك مانع من الترشح بسبب المال، واستعمال الحق في خوض الانتخابات تحت أي مسمى خاصة المانع المادي.

وأشار الهضيبي إلى أن اللجنة العليا للانتخابات حدث لها نوع من الارتباك بسبب الحكم وعدم جاهزيتها لتنفيذه، بالإضافة إلى ارتباك وزارة الصحة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح آلية وأماكن توقيع الكشف الطبي وأنواع الكشف التي ستتم على المتقدمين للترشح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسية تحذر من الطعن على البرلمان المقبل بـعدم الدستورية الأحزاب السياسية تحذر من الطعن على البرلمان المقبل بـعدم الدستورية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon