توقيت القاهرة المحلي 19:28:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس البرلمان المصري أوضح أنّ تأخير التعديلات التي نوقشت يعود إلى عدم التدريب

عبد العال يؤكّد أنّ محاولات أخذ الكلمة في مجلس النواب دون إذن هو "ابتزاز مرفوض"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد العال يؤكّد أنّ محاولات أخذ الكلمة في مجلس النواب دون إذن هو ابتزاز مرفوض

علي عبد العال
القاهرة-أحمد عبدالله

شهدت المادة الأولى من مشروع قانون عن إنشاء صندوق تكريم شهداء ومفقودي ومصابي العمليات المتطرّفة وأسرهم، والخاصة ببعض التعريفات جدلاً بين النواب والحكومة، خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، واعترض النائب ضياء داود، على تعريف المصاب بالقانون والذي نصّ على "كل من أصيب إصابة نتج عنها عجز كلي أو جزئي بصفة دائمة نتيجة عملية متطرّفة أو خلال عملية أمنية"، مؤكداً أن فلسفة القانون قائمة على تعويض المصاب عن مصدر رزقه، خصوصاً وأن هناك من يتم إصابته ولكن لا ينتج عنه عجز جزئي أو كلي، ولكن يتلقى العلاج فترة طويلة تمنعه عن القيام بعمله، ومن ثم لزاماً على الدولة أن تضعه في الحسبان.

وردّ وزير شؤون مجلس النواب، المستشار عمر مروان، بتأكيده على أن التعريف ينصرف إلى العجز الكلي القائم على الاستمرارية، والعجز الجزئي أيضاً فقط، وعقب " داود"، قائلاً "يعني واحد مصاب ربنا نجاه ولكنه أصيب إصابات بالغة لا يترتب عليها العجز، يجب الاهتمام به، ولا أهله يقولوا ياريت كان مات أو استشهد ليستفيد من القانون"، وردّ مروان أنّ أيّ مصاب في عملية متطرّفة الدولة تتكفل بعلاجه على أعلى مستوى أما التعويضات ومصاريف الإعاشة فوزارة التضامن قانونها يسمح لهم بالصرف، وكل إصابة على قدر حجمها إحنا مش بصدد عجز دائم وكلام النائب معالج بقوانين وزارة التضامن والصحة.

وقال رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال،  إنه لا يوجد مشكلة في تلقي العلاج، ولكن أهم شيء هو الحصول على معاش، ونحن نتحدث عن تعويض يترتب عليه معاش، وانتهى الأمر إلى الموافقة على تعريف " المصاب " كما جاء بمشروع القانون، مطالبًا أعضاء المجلس بالحصول على دورات تدريبية من المعهد الموجود داخل مجلس النواب، وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أن التدريب ليس عيبا فكلنا نتدرب والحياة هي خبرات تراكمية قائلا إنّ "التعديلات التي يتأخر البرلمان في مناقشاتها يعود لعدم التدريب ولو حدث وتدرب النواب سيقل الوقت المحدد لمناقشة التعديلات، محاولات أخذ الكلمة دون إذن هو ابتزاز مرفوض"، وأضاف "أرفض الابتزاز تحت أي صورة من الصور".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العال يؤكّد أنّ محاولات أخذ الكلمة في مجلس النواب دون إذن هو ابتزاز مرفوض عبد العال يؤكّد أنّ محاولات أخذ الكلمة في مجلس النواب دون إذن هو ابتزاز مرفوض



GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

تعرّفي على أهمية الـ"فنغ شوي" في غرفة المعيشة

GMT 11:16 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة تنظم فعاليات وأنشطة فنية بأبو سمبل وكوم أمبو

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو رغم الخروج من دوري الأبطال

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق العشري مديرا فنيا لنادي وادي دجلة

GMT 15:59 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اغتيال البراءة 27 طفلاً ضمن ضحايا مسجد الروضة في بئر العبد

GMT 05:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تسرق الأنظار في عرض أزياء المصمم جيامباتيستا فالي

GMT 09:10 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

WHITEHALL تقدّم مجموعة من الأقراط الماسية بمناسبة الأعياد

GMT 00:02 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جاريث بيل يعلن رسميا مشاركته فى بطولة كاليفورنيا للجولف

GMT 18:17 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم الشيخ التي لم نعرفها من قبل

GMT 09:29 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن علاقة الاضطرابات النفسية بتغيرات المناخ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon