توقيت القاهرة المحلي 10:29:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدير تعبئة وإحصاء مطروح يؤكّد أن المواطن لن يشعر بالمشروعات التنموية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدير تعبئة وإحصاء مطروح يؤكّد أن المواطن لن يشعر بالمشروعات التنموية

مدير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء سامي الدويري
مطروح - إلهام محمد

أكّد مدير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مطروح، سامي الدويري ،الأربعاء، أن مطروح محافظة بإمكانيات دولة وأنها ستكون قاطرة التنمية في مصر خاصة مع البدء في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى على أرضها مثل المحطة النووية وميناء جرجوب وغيرها، مضيفًا أن تلك المشروعات لن يشعر بتأثيرها المواطن بسبب معدل الزيادة السكانية المرتفع حاليا والذي يصل في محافظة مطروح إلى 5% وهو ما يمثل ضعف المعدل القومي في مصر 2.3% .

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام مطروح بعنوان "نتائج التعداد والخطط المستقبلية"، حيث أكد الدويري أن النتائج التي يخرج بها التعداد مثل نسبة الإعالة والبطالة والأمية والتركيب العمري، تعد الأساس الذي يعتمد عليه متخذ القرار في بناء قراره في مصر والعالم، فعلى سبيل المثال فإن نسبة الأمية الواقعية لا تستخلص إلا من خلال منهجية متبعة عالميا تتم في أثناء التعداد السكاني والذي يتم في مصر كل عشر سنوات.

وتابع مدير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مطروح بأن أهم مميزات التعداد الالكتروني الذي تعتمده الدولة حاليا في خطوة هي الأولى في تاريخ الإحصاء في مصر، هي سرعة استخلاص النتائج والمؤشرات التي قد تظهر في غضون أسابيع وذلك بخلاف التعداد الورقي الذي يستغرق ما يقرب من العام والنصف لإستخلاصها، مضيفًا أنه لن تنمو وتتقدّم أية دولة إلا بحزمة من الإجراءات أهمها الحد من الزيادة السكانية والتي تعتبر مسؤولية كل الجهات مجتمعة سواء الدولة أو المجتمع المدني أو المواطنين على حد سواء خاصة وأن كل دول العالم تنتهج سياسات سكانية إما بالحد من عدد السكان أو بتشجيع الإنجاب وذلك حسب معدل النمو الإقتصادي والتركيب العمرى للمجتمع، والسياسة السكانية في مصر تعتمد على الحد من نسبة المواليد حيث أن معدل الزيادة بمصر ضعف المعدل العالمي .

وأرجع الدويري مشكلة الزيادة السكانية في مصر إلى زيادة معدل المواليد السنوية مع سوء توزيع السكان وإنخفاض معدل النمو إلا أنه يمكن إضافة سبب آخر خاص بمحافظة مطروح ألا وهو الثقافة المجتمعية السائدة بالمجتمع البدوي, مما أدى إلى إرتفاع معدل الزيادة الطبيعية بها إلى الضعف، مشدّدًا على دور المواطن في تحقيق التنمية الشاملة على أرض مصر وذلك من خلال تحسين الخصائص السكانية ورفع مستوى الوعي والتعليم، ففي النهاية الدول مكونة من أفراد إذا ارتفع مستوى آدائهم نهضت الدولة بكل مرافقها, فالإستثمار في البشر هو أرقى وأحدث مفاهيم الإستثمار السائدة حاليا .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير تعبئة وإحصاء مطروح يؤكّد أن المواطن لن يشعر بالمشروعات التنموية مدير تعبئة وإحصاء مطروح يؤكّد أن المواطن لن يشعر بالمشروعات التنموية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية

GMT 16:42 2021 السبت ,12 حزيران / يونيو

فساتين صيفية بتصميمات مُريحة من وحي النجمات

GMT 17:36 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon