ابن يشترك مع زوجته ويقتل أمه لسرقة محتويات شقتها في بورسعيد

أقدم شاب على قتل أمه بـ15 طعنة في شقتها طمعا في سرقة محتويات الشقة وبيعها، مع زوجته، وترك الجثة بعد فشله في التخلص منها لتكشف عنها رائحتها بعد تعفنها، وأعلن الدكتور عادل تعيلب مدير الصحة أن مستشفى الحميات استقبلت (س . أ . م ) امرأة تبلغ من العمر 40 سنة بواسطة الشرطة والإسعاف، جثة متعفنة وملفوفة بعدد من البطاطين والأكياس وجدت داخل منزلها بمنطقة 6 أكتوبر التابعة لدائرة المناخ.

وأمرت النيابة العامة بوضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الواقعة، وأعلن مصدر أمني رسمي أن القاتل هو نجل السيدة ويدعى محمد 28 سنة عاطل، ومقيم بمساكن الرحاب الجديد عمارة 16، وأوضح أنه تعود أحداث الواقعة إلى قيام القاتل وزوجته "ابنة خالته" بالاتفاق على التخلص من أمه والعزم على سرقة محتوياتها وبيع الشقة.

وقال إن مدير الأمن أمر بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف وقائع الجريمة بقيادة العميد السعيد شكري مدير المباحث، ومعه كلا من الرائد هيثم ماجد رئيس مباحث المناخ والعميد محمد غزالة وفريق بحث جنائي، وأضاف أن التحريات أثبتت قيام الابن وزوجته بالذهاب إلى أمه منذ عدة أيام ثم فاجآها بـ15 طعنة، ثم بربطها بلاصق ولفها بمشمع ليمنع الرائحة ويخفي معالم الجثة تمهيدا لنقلها بعيدا عن الشقة، ولم يستطع مع زوجته إخراجها من الشقة لثقل جسمها فقاما بتركها داخل إحدى الغرف وقفل الباب بقفل وتخلص الابن من السكين بإلقائه بجوار حديقة فريال.
 
دلت التحريات إلى اكتشاف مكان السكين وعليه آثار الدماء. وتم توقيف المتهم داخل إحدى المقاهي في منطقة الرحاب وبالتحقيق معه اعترف بارتكابه للجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبس الابن وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد في الميعاد.