توقيت القاهرة المحلي 10:11:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤلف "الكوكب الوحيد" ينشر مقالًا

حول دور الأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حول دور الأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية

التغيّرات المُناخية
لندن ـ ماريا طبراني


نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقالاً لمؤلف كتاب "الكوكب الوحيد- مغامرة خالية من رحلة حول العالم" والمؤسس المُشارك لوكالة التغيير الاستدامة، إد غيليسبي، يتحدث فيها عن دور الفن والأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية.

وأكد في كتابه: "في كتابها الاستثنائي "سلوك الطيران" استخدمت الروائية الأميركية  "باربرا كنغسلفر" الاستعارات البصرية القوية ببراعة لإحضار التحدي المتمثل في تغير المناخ إلى الإغاثة الوقحّة، حيث تستخدم نظرية الازعاج المذهل لممالك الفراشات العابرة للقارات خلال عملية هجرتها وكأنها تطور رئيسي لتوضيح كيف يمكن لأنظمتنا الطبيعية الاصطدام بوحشية في التغيير الصعب".

ويضيف: "إنها ليست كارهة لمنعطف ملون لعبارة في خطاب شخصيتها، ففي مشهد لا يُنسى، رد عالم محاصر على صحفي آخر بعد التحقيق في الاتساق وصحي أدلة المناخ، ناشرًا استعارة بصرية مدمرة ومؤرقة، القطب الشمالي ينهار حقًا، اعتاد العلماء على تسمية تلك الأشياء الكناري في المنجم، ويسمونه الآن "الكناري الميت".

ويذكر "غيليسبي": "لأكثر من ثلاثة عشر عامًا من التواصل حول تغير المناخ، لاحظت أنني نادرًا ما مرّيت من خلال بشيء يتردد صداه مع الناس بشكل كبير، لقد سمعت بشكل واسع عن محادثات حول كتابي "الكوكب الوحيد" عندما زرت المكسيك في فصل الشتاء مع موسم انتقال الفراشات".

ويوضح :"توقعات الطقس الجديدة لعام 2050 من قبل الأمم المتحدة سخّرت مقدمًا من قمة المناخ العالمية الحرجة المُقبلة، نحن مخلوقات الزمان والمكان وما هو الأقرب زمنيًا ومكانيًا يأخذ الأسبقية والأولوية، ونتيجة لذلك يتمّ وضع العديد من مجادلات تغير المناخ بشكل كامل لشلنا، فنحن نتمتع بمجدافنا الكسول ثم نذعر بعد فوات الأوان، نتوق لقصص لمساعدتنا لتبدو أكثر واقعية في العالم".

ويرى الكاتب: "نشطاء ومتصلين مخضرمين مثلي سوف يذكرون طنين الإثارة حول فيلم "اليوم بعد غد" والذي يعود إلى عام 2004، كنا سعداء على الرغم من جعل القصة أكثر انتماءً إلى هوليود، ولكن تغير المناخ أصبح أكثر بروزًا وتحديًا".

ويلفت إلى أنه في الوقت الذي استبعدت فيه الهستريا القطعى من الدوامات القطبية التي خلقت موجة البرد المفزعة في الفيلم كأنها مبالغة كلاسكية منفعلة، ولكن لا أستطيع أن أكون فقط الشخص الوحيد الذي شاهد التحذيرات المناخية في الولايات المتحدة من الهواء البارد الكافي لتجميد كرات عينيكك، فالدراما تحولت إلى حقيقة واقعية، فقد كانت قصة بروز واقعية.

ويضيف: "تقارير الأمم المتحدة اليوم عن الطقس في منتصف القرن الحالي تجعل الفيلم مثيرًا للاهتمام، مزيج من القصص مشاكل القصص، الجفاف والحرارة الشديدة على الرغم من الفيضانات في المناطق الحضرية، ومزارع الطاقة الشمسية والسياحة في القطب الشمالي".

ويرى "غيلسبي" أنّ هذه ليست دعاية بل هو استفزاز، توليد بروز، طرح الأسئلة تحدي الافتراضات وسرد القصص، من وجهة نظر ممكن أو ربما محتمل جدًا في المستقبل، فالأفلام والأدب والفن والدراما والنشاط جميعهم لهم دور ونحن نبدأ فقط في التفكير قريبًا من المنزل بعقول قصيرة دون نظرة طويلة المدى".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول دور الأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية حول دور الأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon