توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير بيئي يؤكد أن مصر أكثر الدول تضررا من ظاهرة التغير المناخي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير بيئي يؤكد أن مصر أكثر الدول تضررا من ظاهرة التغير المناخي

التغير المناخي
القاهرة ـ مصر اليوم

قال الدكتور مجدي علام الخبير الدولي في شؤون البيئة، إن نصف الكرة الأرضية تقريبا تعرض لحرائق لأكبر مساحات من الغابات بسبب التغيرات المناخية.  وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير بقناة "المحور": أن حرائق الغابات خسارة كبرى فبدلًا من إيجاد مزيدًا من الأشجار تمتص أكاسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري خسرنا أشجارًا.
وتابع: أن أكاسيد النيتروجين والكبريت تقوم عمل غلالة زجاجية حول الكرة الأرضية تسمح بدخول الاَشعة تحت الحمراء وعدم خروجها وتسبب في تسخين الكرة الأرضية.
دور الاتحاد الأوروبي في مواجهة التغير المناخي

ولفت إلى أن الدول الصناعية لأول مرة من الممكن أن تأخذ الأمر بجدية في الحد من التلوث وتقليل الانبعاثات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد التزامه بتخفيض 40% من حجم الانبعاثات ولكن المشكلة مع الصين أولا لأنها أكدت توسعها الصناعي دون النظر إلى البيئة قبل 2053.
وأشار إلى أن هناك 10 آلاف منشأة صناعية في الصين تعمل بالفحم ولم يتوقف منها سوى 1300 منشأة وهو ما يشكل كارثة بيئية.
الأكثر تضررا من التغير المناخي

وأكد أن مصر والدول الأفريقية انبعاثاتهم لا تصل إلى 4% من غازات الاحتباس الحراري وبرغم ذلك هي الأكثر تضررا من ظاهرة التغيرات المناخية.

وطالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة التحرك الجاد لمكافحة مخاطر التغير المناخي.

وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة " تويتر": "إن ما تشهدُه بعض دول العالم من فيضانات أودَتْ بحياة المئات وشردَتْ آخرين، ومن ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في عددٍ من المناطق".

وأضاف “شيخ الأزهر”: "أن ذلك بمثابة ناقوسُ خطرٍ يؤكِّد ضرورة التحرك الجاد والحازم لمكافحة مخاطر التغيرِ المناخيِّ، وحماية مستقبل البشرية من هذا الخطر الحقيقي".

وفي سياق متصل ينظم منتدى القاهرة للتغير المناخي بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية فعاليته السابعة والسبعين الثلاثاء المقبل تحت عنوان “الاحترار في ازدياد”: تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.

ويتم استضافة العديد من الخبراء لمناقشة التغير المناخي والطقس القاسي وكذلك خبراء التكيف، لاستكشاف طرق لكيفية الجمع بين الخبرات المحلية والتقدم التكنولوجي لخلق طريقا أكثر استدامة للتكيف مع شدة الحرارة.

وتشير التقارير إلى أن الظواهر الجوية الحادة والارتفاع المتوقع في درجة الحرارة على المستوى العالمي من أكثر التأثيرات الجامحة إلحاحًا لظاهرة تغير المناخ، حيث نجد للحرارة الشديدة تأثيرات على الصحة العامة والزراعة والتنوع البيولوجي وتسهم في العديد من الكوارث الطبيعية.

ويعد التخفيف من الانبعاثات أمرًا ضروريًّا لتقليل آثار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ومنع المزيد من الاحترار، ويعد اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التكيف لمكافحة الحرارة وآثارها على الرفاهية ضرورة وهي المفتاح لتحقيق استراتيجية مناخية عادلة.

وسلكت العديد من المجتمعات وبخاصة الصغيرة منها في جميع أنحاء العالم طرقًا للتكيف ومقاومة الحرارة وتأثيراتها المختلفة. ولا يعني اعتمادهم على الموارد الطبيعية زيادة تعرضهم للحرارة فقط، ولكنه يعني أيضًا ارتباطًا أوثق بالبيئة ولا تزال تلك الخبرات والتقاليد المحلية تستخدم اليوم على الرغم من التقدم التكنولوجي المتسارع الذي نعيشه يوميا.

وتعمل الخبرات والمعرفة المحلية بمفردها كضمانة للنظم البيئية وتوثيق موثوق به للتغيرات المختلفة في أنماط الطقس والظواهر الطبيعية، ومع ذلك، ومع الزيادة الهائلة في الانبعاثات وبالتالي درجات الحرارة، فقد أصبح من غير الممكن أن تقوم الخبرات والحلول المحلية وحدها بإزالة أثار الإحتباس الحراري أو رفع الأعباء الناجمة عنها.
الحلول التكنولوجية

ومن ناحية أخرى، فإن الحلول التكنولوجية للتقليل من شدة الحرارة هي كثيفة للغاية في استهلاك الطاقة. وفقًا لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة، فإن مكيفات الهواء مسؤولة عن استهلاك 6 ٪ من الطاقة المنتجة في الولايات المتحدة.

وفي مصر، ارتفعت درجات الحرارة في الصيف بمعدل 0.31 درجة لكل عقد منذ عام 1960، ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن استخدام مكيفات الهواء وأجهزة التبريد في الخمسين عامًا القادمة سيزداد بنسبة 90٪.

ومع تغير المناخ والطقس القاسي الذي تتفاقم بسببه زيادة استهلاك الطاقة، وأضحى من الضروري أن تكون استراتيجيات التكيف لدينا فعالة في استخدام الطاقة قدر ما نستطيع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة البيئة المصرية تفتتح المؤتمر الدولي الثالث للتشييد المستدام وإدارة المشروعات

الملف البيئي شهد تطوراً كبيراً خلال الـ ٧ سنوات الماضية في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بيئي يؤكد أن مصر أكثر الدول تضررا من ظاهرة التغير المناخي خبير بيئي يؤكد أن مصر أكثر الدول تضررا من ظاهرة التغير المناخي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon