توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه

سائق يعذّب طفل
طنطا - مصر اليوم

 استباح رجل جسد الطفل المسكين ضرباً وتعذيباً بلا منطق ولا مبرر، فقد قام الزوج سائق التوك توك بالتعدي على ابن زوجته وهو تحت تأثير البانجو مع أمه حتى لفظ أنفاسه من جراء التعذيب والضرب.

ثم قامت الأم بحمل طفلها وهو بين الحياة والموت وذهبت به إلى مستشفى المحلة وادعت أنه سقط من أعلى سلالم المنزل.

وتدور بنا الدوائر لنسمع ونرى كل يوم عن ضحية من الأطفال سقط في مستنقع العنف والدم من جراء العلاقة الفاسدة بين الطرفين الأم وآخر، والقيم والأخلاق التي تنهار بليل وعلى مرأى ومسمع من الجميع. فمشهد الأم التي لفظ طفلها "آدم" أنفاسه أمام عينها وهي تغسل، يديها من دمائه، وهي تبكي عليه بحرقة -مدعية- وتحاول تبرئة زوجها الثاني المتهم بقتله، "ماكانش يقصد، ده كان بيخوفه بس".

وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغاً من العميد محمد عمارة مدير فرع البحث الجنائي في المحلة بوصول الطفل آدم 4 أعوام، مصاب بكدمات وآثار ضرب وتعذيب وتوفى فور وصوله.

ويقرر اللواء أيمن لقية مدير مباحث المديرية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، مكون من المقدم أحمد كوهية وكيل فرع البحث والرائد محمد البرلسى رئيس مباحث مركز المحلة، الذي كشف عن أن الأم استلمت طفلها من زوجها الأول قبل عدة أسابيع لتربيته لأنها لا تستطيع الاستغناء عنه ولكنها كانت غير أمينة عليه وتركت زوجها الثاني السائق المدمن يهتك جسده ضرباً وتعذيباً بلا مبرر، وكأنه يقضي وقته بالاستمتاع ببكاء الطفل المسكين، حتى حدث ما حدث وسقط الطفل مغشياً عليه وتوقف جسده عن الحراك وأغلقت عيناه ولم يعد حتى قادراً على الصراخ المعتاد.

الأم وزوجها الثاني حملا الطفل سريعاً للمستشفى وادعيا للطبيب أنه سقط من السلم ولكن الطبيب المعالج لاحظ وجود كدمات عنيفة وجلطات دموية بجسد الطفل المسكين فشك في الأمر وأصر على وجود الأب الحقيقي. وبالفعل تم استدعاء الأب، الذي فُوجئ بمقتل فلذة كبده والذي أخذته الأم منه بالقوة، مجرد جسد لا روح فيه، استلم الأب جثة طفله، بعد أن سلمه لأمه طفلاً فى غاية الروعة والجمال والنظافة.

كفّن الأب جثة طفله ضحية الطلاق والتفكك والعلاقات الإنسانية المنهارة، ليدفنه وسط حالة من الحزن على الطفل البريء. وتقرر النيابة حبس الأم وتطلب سرعة ضبط وإحضار زوجها القاتل والهارب.
نظرات الأم لا توحي بأنها حزينة على فقدان فلذة كبدها الوحيد كل همها أن تبرئ هذا الزوج المدمن الذى قتله أمام عينيها.. فهل تلك يطلق عليها لقب أم..؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon