توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفقي يُبين أنّ القطاع الحكومي مؤسسة خيرية ومخزن كبير للكسالى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفقي يُبين أنّ القطاع الحكومي مؤسسة خيرية ومخزن كبير للكسالى

جامعة القاهرة الدكتور فخري الفقي
القاهرة- إسلام عبد الحميد

أكد أستاذ الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور فخري الفقي، أنّ الوظيفة الحكومية تُعد "إتاوة" تدفعها الدولة إلى المواطنين، وأنّ العامل ينتج في القطاع الحكومي في حدود المبلغ الذي يحصل عليه من الحكومة.

وأضاف الفقي في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أنه إذا كانت الحكومة تضحك على العامل بإعطائه مرتب لا يفي باحتياجاته اليومية، فالعامل أيضًا يضحك على الحكومة لأنّ الـ (40 عامًا) عمل المتاحين في حياته لن يضيعهم هباءً، فإذا كانت سرقة الأعمار هي أقصى حاجة في الحياة، وأن يأخذ العامل أقل من ما يستحق نظير عمله، فالبتالي إذا سافر العامل إلى الخارج أو وجد وظيفة خاصة في مصر تعطيه أجر أفضل من القطاع العام سيكون ولائه إلى هذه الوظيفة التي تعطيه راتب أكثر.

ويتسائل الفقي أيهما أفضل أن تتبعه الحكومة، زيادة الإنتاج ليتم زيادة أجر العمال أنّ تحفيز العامل بزيادة الأجور حتى يتسنى لهم زيادة الإنتاج؟، موضحًا أنّ الإنسان محتاج حافز للعمل، وبالتالي عند ما يعمل العامل أكثر يجب أن تتم زيادة راتبه.

ويوضح الفقي أنّ تلك الإتاوة التي تدفعها الحكومة إلى المواطنين، لأنها مسؤولة عن سوء تعليمه، ولا تعطيه مجانية التعليم التي أطلق عليها مجانية اللاتعليم، ولا تمكنه من زيادة إمكانياته، ولأنّ من ملك الدولة خلال الـ (60 عامًا) المُنقضية، كان لشراء ولاء العمال ويعطيهم الفتات الحد الأدنى، وانتبه الموطنين إلى ذلك وأثبتوا حضورهم في العمل الحكومي والذهاب إلى وظيفة أخرى بعد الظهر، ويعمل في وظيفة أثناء الوظيفة الحكومية، مؤكدًا أنها إتاوة تدفعها الدولة إلى المواطنين، وأنّ الجهاز الحكومي أصبح ملاذ إلى كل الكسالى، وأصبح هناك 6.5 مليون موظفًا يعملون في الحكومة، ونجد الجهاز الإداري به 2 مليون و4.5 مليون بطالة مقنعة، والحكومة تعطيهم الأجر الذي يعيشهم بالكاد، ولذلك معظمهم يعمل في وظيفة بعد الظهر أو وظيفة أثناء الوظيفة.

ويشير الفقي إلى أنّ القطاع الحكومي يُعد مؤسسة خيرية، وهي عبارة عن مخزن كبير للكسالى، ويحاول العامل المصري أن يحصل على قدر استطاعته من الحكومة، فالحكومة ليس لديها المال الكافي والموازنة العامة للدولة ليس لديها القدرة أن تفي بكل هذه الزيادات المطلوبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقي يُبين أنّ القطاع الحكومي مؤسسة خيرية ومخزن كبير للكسالى الفقي يُبين أنّ القطاع الحكومي مؤسسة خيرية ومخزن كبير للكسالى



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon