القاهرة - سهام أبوزينة
ينطلق السبت المقبل 10 مارس، ملتقى «الفرنشايز جيت» للاستثمار والتوكيلات التجارية الأول بالصعيد في مدينة أسيوط، ويحمل الملتقى شعار«نعم الفرصة أمامك – يوجد استثمار في الصعيد»، وذلك لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مدينة أسيوط، تحت رعاية وزير الاستثمار والتعاون الدولي د. سحر نصر، وبدعم من الغرفة التجارية بأسيوط، وجمعية رجال أعمال أسيوط.
قال مروان عبد الرازق، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة، رئيس قطاع حقوق الامتياز بالصندوق الاجتماعي للتنمية السابق، ورئيس مجلس إدارة ملتقى «الفرانشايز جيت»،إن اهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل للشباب، هو ما دفع «فرنشايز جيت» إلى أن تكون ثالث محطاتها داخل محافظات مصر، في قلب الصعيد وتحديدًا في محافظة أسيوط نظرا لموقعها ومكانتها المتميزة داخل جنوب مصر .
وأضاف «عبد الرازق» في تصريحات صحفية أن الملتقى يستهدف فتح فرص ومجالات عمل جديدة لأبناء صعيد مصر، بالإضافة إلى تقديم أسماء شهيرة ومتميزة لأسواق الصعيد، مؤكدًا أن الملتقى يستهدف كافة محافظات الصعيد ويضم عدد كبير من الشركات العاملة بمصر ومختلف المجالات التجارية والاستثمارية التي ترغب التوسع في جنوب وصعيد مصر.
ووجه رئيس مجلس إدارة ملتقى «الفرانشايز جيت»، الشكر إلى د. سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي، على دعمها الدائم والمستمر للملتقى داخل مصر وخارجها، وتقديمها يد العون لأي فرص استثمارية جديدة، بالإضافة إلى تقديمها كافة التسهيلات من أجل النهوض بمنظومة الاستثمار في مصر التي حدث بها طفرة كبيرة منذ تولي «نصر» مهام وزارة الاستثمار
وأكد علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط وعضو لجنة تنمية استثمار الصعيد ، أن اختيار محافظة أسيوط لتكون المحطة الثالثة الفرانشايز جيت يعد فرصة ذهبية لابناء الصعيد لاستثمار في العلامات التجارية بمساعدة من بعض البنوك المصرية .
وأكد حمزة أن جمعية مستثمري أسيوط قامت بدعوة عدد كبير من الشباب ورجال الاعمال للاستثمار من خلال ملتقي الفرانشايز جيت والاستفادة من خبرات الاخرين في العلامات التجارية الكبري واليات التمويل المتاحة لهم.
ورحب بنشر فكرة الفرانشايز جيت بالصعيد من خلال طرح العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق توكيلات تجارية بالملتقى لتغذي مدن الصعيد والتي تعد بيئة خصبة للاستثمار خلال المرحلة الحالية .
أرسل تعليقك