الرياض - مصر اليوم
فشلت الأسهم السعودية في الإغلاق عند أعلى مستوياتها أمس، لتجني أرباحها وتتراجع لأول مرة بعد خمس جلسات متوالية من الارتفاع. وجاء التراجع من مستويات المقاومة 9550 نقطة التي أشير إلى أهميتها في تقارير سابقة واحتمالية ظهور الضغوط البيعية عندها. ومع تراجع المؤشر العام تراجعت قيم التداول إلا أنها بقيت فوق مستوى 9 مليارات ريال وفوق المعدل الشهري. وعلى الرغم من التراجع إلا أن عدد الأسهم المرتفعة كان مقاربا للمنخفضة. وارتفعت بعض الأسهم بالنسب القصوى أو قريبة منها، وهو ما يظهر حالة الاستقرار النفسي للمتعاملين وعدم تأثرهم بتراجع المؤشر العام مما يسمح للسوق بالعودة لاختبار مستويات المقاومة وتجاوزها بعد الوصول إلى مستويات 9500 نقطة التي تشكل دعما للمؤشر.
وأعلنت عدد من الشركات عن نتائجها المالية في مقدمتها "الرياض" و "السعودي الهولندي" و "المراعي" و "جرير" و"أسلاك" و"المتقدمة" على الرغم من تحقيق نمو في الأرباح ما عدا "أسلاك"، وتفاعلت أسهم تلك الشركات سلبا باستثناء "السعودي الهولندي" الذي فقد جزءا كبيرا من مكاسبه إلا أنه بقي مرتفعا في نهاية الجلسة. وجاء التفاعل السلبي بعد تحقيق الشركات لنتائج دون متوسط التوقعات، مما يفتح بابا من الاحتمالات حول بقية الشركات في حال تحقيق نتائج دون المتوسط خصوصا بعد موجة الارتفاع في السوق ووصول بعض الأسهم لمستويات سعرية قياسية.
الأداء العام للسوق المؤشر العام افتتح التداولات عند 9558 نقطة، واستطاع أن يحقق مستوى أعلى جديدا عند 9576 نقطة رابحا 019 في المائة، أثناء الجلسة، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على المكاسب وحولها لخسائر في نهاية الجلسة حتى مع تقليص جزء منها. وأتى الإغلاق عند 9531 نقطة خاسرا 27 نقطة بنسبة 0.28 في المائة. وتراجعت قيم التداول 4 في المائة تعادل 337 مليون ريال لتصل 9.1 مليار ريال، معدل قيمة الصفقة الواحدة 58.4 ألف ريال. بلغت الأسهم المتداولة 295 مليون سهم، بارتفاع 3 في المائة، نسبة التدوير 1.55 في المائة، والصفقات استقرت عند 156 ألف صفقة.
أداء القطاعات تراجعت ثمانية قطاعات، مقابل ارتفاع سبعة قطاعات. تصدر المرتفعة "التأمين" بنسبة 1.94 في المائة، يليه قطاع النقل، بنسبة 1.29 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد، بنسبة 1.14 في المائة. وتصدر المتراجعة "الفنادق والسياحة" بنسبة 2.74 في المائة يليه قطاعا المصارف والبتروكيماويات، بنسبة 0.61 في المائة لكليهما، وحل ثالثا قطاع التجزئة، بنسبة 0.60 في المائة. الأكثر تداولا "البتروكيماويات" بنسبة 15 في المائة، بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه قطاع التأمين، بنسبة 13 في المائة، وبقيمة 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع الزراعة، بنسبة 11 في المائة، وبقيمة 959 مليون ريال.
أداء الأسهم تم تداول 159 سهما في السوق، ارتفع منها 72 سهما، مقابل انخفاض 70 سهما، وإغلاق 17 سهما دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 9.94 في المائة، مغلقا عند 88.50 ريال، يليه سهم "الجماعي"، بنسبة 7.56 في المائة، مغلقا عند 31.30 ريال، وحل ثالثا سهم "ساب تكافل" بنسبة 7.25 في المائة، مغلقا عند 41.40 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "شاكر"، بنسبة 4.12 في المائة، مغلقا عند 81.50 ريال، يليه سهم "الطيار" بنسبة 3.28 في المائة، مغلقا عند 125.50 ريال، وحل ثالثا سهم "أسلاك"، بنسبة 2.78 في المائة، مغلقا عند 42 ريال. وتوجهت 24 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "سابك" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 479 مليون ريال، بنسبة 5.2 في المائة، يليه سهم "عذيب للاتصالات" بقيمة 392 مليون ريال، بنسبة 4.2 في المائة، وحل ثالثا سهم "الجماعي" بقيمة 350 مليون ريال، بنسبة 3.8 في المائة.
نقلاً عن زاوية
أرسل تعليقك